Jesus2Me top graphics
Remember again, that despite your own beliefs, I love you all.

المعلّمون و الأنبياء الكَذَبة

السبت, 25 ديسمبر 2010 10:20

أنا البداية و أنا النهاية . أبي الحبيب الأزلي قد خَلقَ العالم من خلالي أنا و من خلالي أنا سينتهي العالم . أنا هو النور و المُخلّص الذي سيأخذ كل مَن يؤمنون به إلى الجنّة الموعودة . أولئك الذين ما زالوا يرفضونني ، على الرغم من كل تعاليمي و من جهود أنبيائي ، لن يدخلوا ملكوت أبي .

أولئك الذين مُنِحوا هِبَة الحقيقة ، بواسطة الكتاب المقدس ، عليهم أن يفتحوا عيونهم الآن ، و يقبلوا تعاليمي و النبؤات المُعطاة لأنبيائي . إنّ الوقت يقترب أخيرا ً كي أعود إلى الأرض و أستعيدُ أتباعي الأحبّاء. للأسف ، سأظلّ مرفوضا ً ، عندما يُرفٰض أنبيائي المعاصرين . يجب أن تسمعوا و تقرأوا كلكم رسائلي ، الممنوحة لكم بِدافع ٍ من الرحمة ، و أن تفهموا معناها و أهميتها .

تعاليمي لم تتغيّر أبدا ً

يجب أن تتذكروا بأن تعاليمي ما زالت هي نفسها ، كما كانت دائما ً . يجب أن تراقبوا بحذر ٍ أولئك الذين يأتون بإسمي . إذا كانوا يعلنون كلمتي ، فإنهم إذا ً من أبناء النور . إذا وجدتم تغييرات ٍ في تعاليمي ، و بطريقة ٍ تبدو غريبة لكم ، إبتعدوا عنها . لا تسمعوا لهم . لقد أغوى الشرير هؤلاء الأشخاص التعساء لتشويه تعاليمي ، عمدا ً ، لكي يُشتتّوا أذهانكم و يقودكم إلى الضلال .

 إنّ أي عقيدة لا تَنبع من الكتاب المقدس و تدّعي إعلان الحقيقة ، هي كذبة .إنها خطيئة ضدي و هجوم خطير عليّ و على أبي الأزلي .

المسيح الكاذب

هؤلاء المعلّمين الكذّابين سيُظهِرون أنفسهم للعلن ، في وقت قريب ، في كل أنحاء العالم . ستجدونهم في كل مكان ، يصرخون بأعلى الصوت ، ساعين لِجذب الإنتباه . سوف يقنعون أبنائي ، لدرجة أن أتباعي الحقيقين سيصّدقون بأن هؤلاء يملكون قدرات إلهية خاصة .هناك واحدا ً منهم ، على وجه الخصوص ، سيقوم بتمجيد نفسه ، و يدّعي إمتلاك هذه القدرات ، و الناس سيعتقدون خطأ ً بأنه هو المسيح .

إنّ هذا الأمر سيتطلّب الكثير من الشجاعة ، القوة ، و الوعي لدى أبنائي ، كي يتمسّكوا بي و يسمحوا لي أن أُرشِدهم في هذه الأدغال الخطيرة و المليئة بالشياطين . لقد أطلقَ لوسيفوروس العِنان للشياطين ، في الوقت الذي بدأت فيه تنكشف الأيام الأخيرة ، و هؤلاء الشياطين سيأتوا متنكّرين في زي أتباعي و الأنبياء . إنهم يتواطئون الآن لإستهداف الرائين ، الشهود ، و الأنبياء الحقيقيين .

 سيحاولون إغوائهم بواسطة عقيدة كاذبة . سيقومون بتحريف الحقيقة كي تتناسب مع طرقهم الغير أخلاقية ، و التي سيكون من الصعب إدراكها و تمييزها من الخارج .

إنّ أتباعي الأتقياء، كهنتي و خدّامي المقدسين ، و أنبيائي ، سيعرفون فورا ً هؤلاء الأشخاص الأشرار على حقيقتهم . سيجدون تصريحاتهم مؤلمة و مثيرة للقلق، لكن ما سيُرعِب قلوبهم أكثر ، هو رؤية عدد كبير من المسيحيين يقعون تحت سحر أولئك الأشرار.

سيكونون مُقنِعين جدا ً لدرجة أنهم سيدفعون خدّامي الأكثر قداسة – الذين كَرّسوا حياتهم لخدمتي أنا و أبي الأزلي- للوقوع في فخّهم الشرير .

إدعوا المسيحيين للمواجهة

يا أتباعي الأتقياء ، المُبارَكين بِنِعَم الروح القدس ، إننّي أناديكم الآن . إحملوا سلاح الإيمان و إبقوا أقوياء . تَحَدّوهم .

عَلّموا الحقيقة للناس عبر تذكيرهم بإستمرار بالحقيقة الموجودة في كتاب أبي – كتاب الحقيقة . هذه التعاليم ستدوم للأبد.

قد يكون صعبا ً بالنسبة لكم يا أولادي أن تقفوا في المواجهة ، و تُحسبوا ، لكن إصغوا لي الآن . إذا فعلتم ذلك ، فأنتم تساعدون النفوس . إنّ إخوانكم و أخواتكم في العالم هم عائلتكم . سوف آخذكم كلكم معي إلى الفردوس ، الذي وعدتُ به كل أبنائي .

 أرجوكم ، أرجوكم ساعدوني كي لا يبقى أحدا ً منكم إلى الوراء . إنّ قلبي سيَنكَسِر إذا لم أستطع أن أُخلّص جميع أبنائي الأحبّاء .

 إنّ إرادتي يمكنها أن تتحقق بواسطة صلاة ، تضحية ، و مثابرة أتباعي في كل مكان .

تَناولوا كأس الخلاص ، الآن ، و بإسمي . إتبعوني . دعوني أقودكم كلكم . دعوني أحتضنكم في قلبي ، عندما سنتّحد معا ً لإنقاذ البشرية من الشرير.

 تذكروا هذا . أنا أحبّ كل واحد من أبنائي، لدرجة أن النصر ، بدون جلبهم كلهم إلى الحياة الأبدية ، سيكون طعمه حلوا ً و مُرا ً ، و سيمزّق قلبي .

 صّلوا ، صّلوا ، صّلوا ، الآن ، أنتم كلكم، و تذكروا هذه الكلمات : أنا هو الألف و الياء .

مُخلّصكم الحبيب

يسوع المسيح

مَلِك الأرض و القاضي العادل للبشرية

 


قدّروا أهمية العائلة

الأحد, 25 ديسمبر 2011 18:00

اليوم ، يا إبنتي ، هو يوم إحتفال بمولدي . إنه أيضا ً يوم خاص للعائلات . تذكري ، العائلة المقدسة وُلِدَت أيضا ً في هذا اليوم . إنّ لهذه العائلة المقدسة تأثير على الناس في كافة أنحاء العالم اليوم .

مثلما ان جميع النفوس على الأرض هي جزء من عائلة أبي الأزلي ، إذا ً ينبغي أيضا ً على الناس في كل مكان أن يقدّروا أهمية العائلة .
إنّ الحب الحقيقي يُولد فقط من خلال العائلة . و في حين أن العديد من العائلات في العالم تعاني من الإضطراب ، الغضب و الإنفصال ، فمن الضروري جدا ً أن يُفهَم ذلك .
لو لم تكن هناك عائلات على الأرض ، لما كان هناك أي حياة . الأسرة تمثل كل ما يتمناه أبي الأزلى لأبنائه على الأرض .

عندما تكون العائلات معا ً ، تخلق محبة حميمة ليست معروفة سوى في السماوات . إلحقوا الضرر بالعائلة و ستلحقون الضرر بالحبّ النقي الموجود داخل كل نفس ، و التي هي جزء من تلك العائلة .
الشيطان يحبّ تفريق العائلات . لماذا ؟ لأنه يعلم بأن نواة الحب ، الضرورية للنمو الروحي للبشر ، ستموت عندما تتفكك الأسرة .
أرجوكم يا أولادي ، صلوا كي تتوحد العائلات . صلوا كي تصلي العائلات معا ً . صلوا لمنع الشيطان من دخول منزل أسرتكم .

لا تنسوا أبدا ً بأنكم كلكم جزءا ً من عائلة أبي و يجب أن تحاكوا و تقلدوا هذا الإتحاد على الأرض كلما أمكن ذلك . أعلم ُ بأن الحال ليس كذلك دائما ً ، لكن إسعوا دائما ً لوحدة الأسرة من أجل المحافظة على محبة الواحد للآخر .
إذا كنتم لا تملكون أسرة على الأرض ، فتذكروا إذا ً بأنكم جزءا ً من الأسرة التي خلقها أبي . إسعوا للإنضمام إلى عائلة أبي في حقبة السلام الجديدة .
صلوا من أجل النِعَم اللازمة لتمكينكم من إيجاد بيتكم الذي يحق لكم به في الفردوس الجديد ، و الذي ستتم دعوتكم للدخول إليه لدى مجيئي الثاني .

يسوعكم الحبيب
مخلصّ البشرية


سيكون هناك طوفان عظيم . سوف تشهدون ايضاً على فيضانات أصغر في دول أخرى

الثلاثاء, 25 ديسمبر 2012 19:20

إبنتي الحبيبة الغالية ، إنِ خطتي الخلاصية للعالم قد بدأت بتوقيتي ، في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ .
إنّ هذا الوقت في العالم هو لي ، بينما أجمعُ كل أبناء اللّه معاً كواحدٍ ، فيما تبدأ المعركة الكبرى .
هذه المرحلة من المحنة العظيمة ستدوم لبعض الوقت . ستتصاعد الحروب إلى أن تُعلَن الحرب العظمى ، و سيتغيّر العالم .
إنّ الأمم جميها ستشهد هذه التغييرات . يجب أن تستعدوا لها و تقبلوها ، لأن كل هذه الأمور يجب ان تحدث قبل مجيئي الثاني .
سيكون هناك طوفان عظيم . سوف تشهدون ايضاً على فيضانات أصغر في دول أخرى .
سوف تتغيّر جميع المناخات ، و سيغدو طقسكم مختلفاً ، بطريقة قد تبدو لكم غريبة جداً .
هذا هو الوقت الملائم لجميع مَن فتحوا عيونهم على الحقيقة ، لكي يهيِئوا لي الطريق ، فأتمكن من ضمّ الجميع إلى ذراعيِّ المقدستين.
لا تخافوا ، لأن حبّي سيخفّف الكثير ، و صلاواتكم يمكنها و ستتمكن من تخفيف وطأة العديد من هذه الأمور ، و كذلك الفظاعات التي خطط لها الوحش .

يسوعكم

 


النزعة الإنسانية هي إهانة لله

الخميس, 25 ديسمبر 2014 15:10

إبنتي الحبيبة الغالية ، لا تشغلوا أنفسكم بروح الشر ، الذي يفسد العالم . إتركوا كل شيء لي . ما دمتم تحبوني ، تكرّموني ، و تحبوا الآخرين ، وفقا ً لمشيئتي القدوسة ، فسأحميكم من آلام كل الأشياء التي هي ضدي .

إنّ الألم الأسوأ الذي ستضطرون إلى تحمله هو أن تكونوا شهودا ً على ما يسمى بالأفعال الخيرية و القضايا الإنسانية على الصعيد العالمي ، و التي ستحجب خلفها النوايا الحقيقية لأعدائي . ستعلمون في قلوبكم بأن المُضل ّ يعمل عمله . عندما ترون العالم العلماني و أولئك الذين يزعمون بأنهم يمثلونني ، يتحدثون عن السياسة و القضايا الإنسانية ، لكنهم يصمتون عندما يتعلق الأمر بأهمية الحفاظ على الحياة البشرية ، بأي ثمن ، فإعلموا عندئذ أن هذا ليس ما أرغب به . إذا كان أولئك الذين يزعمون بأنهم يمثلونني لا يتكلمون بالحماس نفسه عن شر الإجهاض ، كما يفعلون إزاء أفعال أخرى ضد الإنسانية ، حينئذ كونوا متنبهين بأنه ثمة خطأ ما .

إنّ أبي سيعاقب جميع الذين يقتلون أولاده ، و من ضمنهم الأطفال الذين ما زالوا يغتذون في الرحم في إنتظار أن يُولدوا . مرتكبو مثل هذه الجرائم سيعانون عقابا ً فظيعا ً ما لم يتوبوا عن خطاياهم بحقه . إنّ الذين هم مني و الذين يمثلون كنيستي على الأرض قد فشلوا في إعلان الحقيقة . القتل ، و من ضمنه الإجهاض ، هو أحد أعظم الخطايا ضد الله . يستلزم الأمر فعلا ً إستثنائيا ً من التكفير لكي يُحلّ المرء من ذنب هكذا . لماذا إذا ً كنيستي لا تكافح هذه الخطيئة بقوة – إحدى أكثر أفعال التحدي الرجسة بحق أبي ؟ لماذا إذا ً يصرفون نظركم عن الإعتراف بأكثر الخطايا خطورة ً في حين أنهم يعظون عن أهمية الأعمال الإنسانية ؟

النزعة الإنسانية هي إهانة لله لأنها تركزّ على إحتياجات الإنسان و ليس على الحاجة و إلى التوبة عن الخطيئة أمام خالق كل ما هو . إذا تجاهلتم الخطايا المميتة ، المحددة بوضوح في الشرائع الموضوعة من قِبَل الله ، التي تؤدي إلى الهلاك الأبدي ، حينئذ لن يوجد أي قدْر من التعاطف مع الحقوق المدنية للجنس البشري بإستطاعته التكفير عن هذه الخطايا .

إذا كنتم تؤمنون بي ، و إذا كنتم تخدموني ، فعليكم إذا ً ألا ّ تتحدثوا سوى عن الحقيقة . الحقيقة هي أن الخطيئة هي عدوكم الأعظم – و ليس مَن يضطهدونكم . الخطيئة المميتة ، إنْ لم تتوبوا عنها ستقودكم إلى جهنم . إذا كنتم في حالة الخطيئة المميتة ، و قضيتم وقتكم في دعم أعمال خيرية عظيمة و قضايا إنسانية ، و أنتم لا تتوبون ، فإذا ً نفسكم سائرة نحو الهلاك .

تذكروا الحقيقة . لا تضللكم الأحاديث ، الأفعال أو الأعمال الخيرية بينما المَهَمة الأكثر إلحاحا ً هي محاربة الخطيئة المميتة . إنّ أي خدام مكرسين لي يرفضون تذكيركم بعواقب الخطيئة المميتة ، هم لا يفهمون مَهَمتهم في خدمتي . لا يمكنكم إخفاء الخطيئة تحت الأرض ، بعيدا ً عن الأنظار ، كما لو أنها غير موجودة . لا يوجد قدْر من الشفقة تجاه المُضطهَدين بإسمي ، يمكنه أن يعوض عن حقيقة أن الخطأة لا يصالحون أنفسهم معي ، أنا يسوع المسيح ، لينالوا المغفرة عن ذنوبهم .

يسوعكم



Prev

Next

Prayers for today

Share