الخميس, 1 ديسمبر 2011 23:00
( تمّ تلقي هذه الرسالة بعد ظهور دام لمدة ثلاثين دقيقة ، و قد بكت أثنائه العذراء مريم المباركة بلا توقف ، ممّا أصاب الرائية ماريا الرحمة الإلهية بالكثير من الحزن و الأسى ، و التي قالت بأن المشهد يدمي القلب )
طفلتي ، إنّ حزني على الشرور الجليّة جدا ً في العالم يحطم قلبي ، عندما أرى تلك النفوس الضالة تغرق بعمق أكثر في هاوية الظلمات ، حيث لا يوجد عودة منها .
إنّ الشيطان يسخر الآن ، يا أولادي ، فيما يسرق بسرعة خاطفة نفوس أولئك الذين لا يملكون محبة ً لله في قلوبهم . إنه أمر مرعب ، يا طفلتي ، فهذه النفوس نفسها ليس لديها أدنى فكرة عمّا ستواجهه بعد الموت .
دموع حزني تتدفق في نهر لامتناه ٍ من الحزن ، فيما أراقبُ أيضا ً العذاب الهائل و المعاناة التي يتحملها إبني حاليا ً .
إنّ يد أبي السماوي جاهزة الآن لإنزال العقاب ، في أجزاء معينة من العالم . تلك الأمم التي تخطط لفظاعات رهيبة من اجل القضاء على أمم أخرى ، ستُعَاقب بشدة . لا أستطيع ُ أن أردع يد أبي ، لأن غضبه أصبح واسعا ً جدا ً .
صلوا لأجل مَن يواجهون هذه العقاب الشديد. صلوا من أجل نفوسهم . يجب إيقاف أفعالهم ، و إلا ّ سيمحون حياة الملايين من أولادي المساكين . لا يمكن السماح بأعمالهم الشريرة ، و مع ذلك سيهدفون إلى إحداث دمار رهيب بتلك الأمم الأخرى التي يعتبرونها معادية لهم .
صلوا ، صلوا ، صلوا قبل العقاب ، للتخفيف من معاناة الأبرياء .
أمكم الحبيبة
سلطانة الأحزان
الأحد, 1 ديسمبر 2013 16:12
يا إبنتي ، أنا هي المرأة المتسربلة بالشمس ، و الشمس تمثّل نور الله في العالم . بدون الشمس ، لا يوجد نور . بدون النور ، لا توجد الحياة . بدون الله ، ليس هناك سوى الموت .
إنّ دوري كأم ٍ للخلاص ، حيث سأساعد إبني في مَهَمته النهائية هذه، و خطته النهائية لإستكمال عهد أبيه من اجل منح الخلاص لكل نفس ، يعني أنني سأفعل ُ ما في وسعي لأجلب ُ إليه النفوس التي يرغب فيها كثيرا ً .
أتمنى أن يكون معلوما ً بأنه لم يتم تعييني فقط كسلطانة على السماء ، بل أيضا ً سلطانة على أسباط إسرائيل الإثني عشر .إثنا عشر وطنا ً سيسودون في اورشليم الجديدة . الإثنتا عشر نجمة الموجودة على تاجي ، الذي وضعه على رأسي إبني الحبيب، يسوع المسيح أثناء تتويجي ، تعني النبؤة التالية . كل واحدة من هذه النجوم تمثل الأوطان الإثني عشر ، و التي ستنبثق في يوم الدينونة .
جميع النفوس ، بما في ذلك، اولئك الذين سيقومون من الموت ، فضلا ً عن الذين هم أحياء الآن في العالم اليوم و الذين ما زالوا باقين في نور الله ، سيعبرون في إنتقال الى السماء الجديدة و الارض الجديدة .
سينضمونّ معاً في صف واحد ، بإتحاد ٍ مع إبني ، وسوف يُبعَثون في أجساد و أرواح كاملة ، مثلما ما حدث لإبني عندما قام من الموت .
هذه الحالة من الكمال هي اعظم العطايا من الله ، و تبرهن كم هو رحوم . هذا هو الخلاص ، الذي وَعَدَ به إبني ، عندما احتمل النزاع على الصليب . و بسبب حبه الهائل للبشرية ، يرغب أن يخلّص كل نفس ، و بالأخص تلك النفوس التائهة بعيدا ً عنه .
و الآن أمنحكم جميعا ً عطيّة خاصة ، و مباركة من قِبَل إبني ، لكي تصبح كل النفوس محصنّة ضد نيران جهنم و لكي تنال الخلاص . إنّ إبني يرغب في خلاص كل نفس ، مهما كانت خطاياها خطيرة .
أسألكم أن تبدأوا الآن في تساعية الخلاص . يجب أن تبدأوا بذلك على الفور ، و تواظبون عليها ، كما أعلّمكم ، حتى نهاية الزمن .
يجب أن تتلوا هذه الصلاة لمدة سبعة أيام كاملة و متتالية ، في كل شهر من أشهر السنة ، ابتداءً من أيام الإثنين ، في الصباح . يجب أن تتلوها ثلاث مراث أثناء كل يوم من الأيام السبعة ، كما يجب أن تصوموا خلال يوم واحد من هذه الأيام . و أطلبُ أن يكون الصوم قائما ً على تناول وجبة رئيسية واحدة في النهار ، و أن تكون الوجبتان الثانيتان مقتصرتان على الخبز و الماء فقط .
هذه هي الصلاة التي يجب أن تصلّونها في كل يوم من الأيام السبعة .
صلاة صليبية -١٣٠- الصلاة الصليبية لتساعية الخلاص :
يا أمي الحبيبة أم الخلاص ، أرجوك ِ أن تنالي لجميع النفوس ، عطية الخلاص الأبدي بواسطة رحمة إبنك ِ يسوع المسيح .
أتضرّعُ إليك ِ ، من خلال شفاعتك، بأن تصليّ من اجل تحررّ جميع النفوس من عبوديتهم للشيطان .نرجوك ِ أن تسألي إبنك ، أن يُظهِر رحمته و مغفرته لتلك النفوس التي ترفضه ، و تجرحه بلامبالاتها و التي تعبد آلهة باطلة و عقائد كاذبة .
إنناّ نتوّسلك ِ يا أمنا الغالية ، أن تلتمسي النِعَم ، لكي تنفتح قلوب تلك النفوس التي هي بأشدّ الحاجة لمساعدتك ِ .
آمين .
إنّ وعدي بمساعدة إبني يسوع المسيح، في خطته للبشرية ، هي لجذبكم جميعا ً ، أنتم الذين تعترفون بدوري كوسيطة ٍ لكل النِعَم و كشريكة ٍ للفداء ، معا ً ، فيتمكن العالم بأكمله من الإتحاد معا ً، في وحدة ٍ مع إبني يسوع المسيح ، مُخلّصكم و فاديكم .
إذهبوا بسلام . سوف أصلي لكم دائما ً يا أولادي الأعزّاء ، و سوف أستجيبُ دوما ً لدعوتكم ، من اجل افتداء البشر في عيون الله .
أمكم
أم الخلاص