الجمعة, 26 نوفمبر 2010 3:00
إبنتي الحبيبة ، قريبا ً ستحصلين على الإرشاد من قِبَل مرشد روحي . إنما تذكري بأنني أدعو العديد من أبنائي ، لكن ليس كلهم يقبلون . كما تعلمين ، لا يمكنني التدخل بالإرادة الحرة ، و التي هي عطية للبشرية ، مهما يكن . من الضروري الآن أن تواصلي هذا العمل المُلّح لكي يصغي أبنائي و لينالوا الخلاص .
العلامات :
لا يخطئن أحد . التغييرات تجري على قدم و ساق ، و قريبا ً سيكون هناك العديد من العلامات ، و التي لن يفشل في رؤيتها سوى عدد قليل جدا ً من الناس . العلامات التي أتحدث عنها هي تلك التي أُعطيَت بواسطة رؤاتي خلال ظهورات أمي الحبيبة المباركة في أوروبا .
كثر ُ ممّن يفتحون أذهانهم و يفكون قيود أرواحهم المكبلة ، سيفهمون بأن هذا التواصل هو من السماء . عندما يرى أبنائي العلامات العجائبية ، و التي ستكون منظورة ، من خلال الشمس ، حينئذ
سيعرفون الحقيقة .
عليك ِ أن تتجاهلي الإحتقار ، السخرية و الكراهية الذي سيتم إظهارها عندما يقرأ الناس محتويات هذه المخطوطة . الأمر نفسه حدث لرسلي ، الذين قاموا بعملهم بموهبة من الروح القدس . انتِ ايضا ً يا ابنتي ، نلت ِهذه الهبة . لا ترفضيها ابدا ً و لا تشكي بها . إنها حقيقية و الآن إعلمي هذا . إنّ شكوكك ِ ، قد بدأت تتلاشى أخيرا ً . سأرسل ُ لك ِ المساعدة كما أخبرتك . و بدأ الآن يتبيّن الدليل على ذلك . سأعطيك ِ ايضا ً معلومات عن أحداث مستقبلية ، و التي يجب أن تكشفيها للجميع ، بمن فيهم غير المصدّقين . ماذا يهم ّ إن لم يصدّقوا في البداية ؟ فعندما ستتوالى الأحداث ، لن يكون لديهم أي خيار آخر سوى الإقرار بالحقيقة .
خطة لتنظيم حرب ٍ :
هناك خطة شريرة يجري إعدادها من قبل قوى عالمية لتنظيم حرب ٍ – و الهدف منها هو تخفيض عدد سكان العالم . صلوا ، صلوا الآن ، للمساعدة في تغيير مسار مستوى الضرر الذي يبغي هؤلاء الأشرار إحداثه على الأرض . إنّ ولاءهم الغبي للشرير ، يعني بأن القوة الشيطانية التي يحصلون عليها عندما يكونون تحت سيطرته ونفوذه ، ستجعلهم عازمين على تنفيذ هذه المهَمَة مهما كلف الثمن .
خطط للإطاحة بالبابا بنديكتوس :
الخطط ايضا ً جارية للإستيلاء على الكنائس و المعتقدات المختلفة و بما فيها الفاتيكان . إنّ حَبري الأعظم الحبيب بنديكتوس مُحاط بأولئك الذي يتآمرون لإسقاطه . هناك زعماء عالميون آخرين ، غير متنبّهين لوجود قوى كامنة و مختبئة داخل صفوفهم ، سيكونون هم ايضا ً مُسَتهدَفين ، بهدف الإطاحة بهم .
إستيقظوا الآن يا أولادي و حاربوا . إنها حرب حقيقية جدا ً بخلاف أي حرب شهدتها الأرض من قبل . إنها حرب عليكم ، على كل واحد منكم يا أولادي . أنتم الهدف . المشكلة هي أنكم لا تتمكنون من رؤية العدو . إنهم جبناء في الصميم و لا يملكون الشجاعة للكشف عن أنفسهم .
إجتماعات سرية :
إنهم مهووسون بذواتهم ، و يجتمعون بالسر داخل مجتمعاتكم و ينتشرون في كل منحى من مناحي الحياة . لن ترونهم في أروقة حكوماتكم فحسب ، بل في أجهزتكم القضائية ، قوى الشرطة ، مجتمعات الأعمال ، و الأنظمة التعليمية و العسكرية .
لا تسمحوا ابدا ً لهؤلاء الأشخاص بأن يملوا عليكم كيف يجب أن تصلوا . شاهدوا كيف سيحاولون إدارة حياتكم ، و تحضروا الآن لما ينتظركم في المستقبل .
تحذير بشأن اللقاحات العالمية :
أولا ً ، يجب أن تصلوا في مجموعات . صلوا من اجل اولئك المناصرين المتحمسين للشيطان . الصلاة ستساعد في تجنب البعض من هذه الكوارث . إحترسوا من الفظاعات التي سيحاولون فرضها بواسطة التلقيح . لا تثقوا بأي مبادرة عالمية مفاجئة للتلقيح، و التي قد تبدو ذات أهداف خيرية . كونوا متنبهّين . إن ّ هذه المجموعات تتواطئ للتحكم بأكبر عدد ممكن من الناس ، بلدا ً تلو الآخر .
لا تخافوا لأنني سأحمي أتباعي الذين يصلون لي . صلوا ايضا ً من اجل تلك النفوس الشجاعة من بينكم و التي تقوم بنشر الحقيقة . كثرٌ من هؤلاء الأشخاص يتعرضون للسخرية ، لكنهم ، في الجزء الأكبر ، يقولون الحقيقة .
خزّنوا الأغذية :
لا تعتمدوا على موردّي السلع الغذائية . إستعدوا الآن للمستقبل . إبدأوا الآن في جمع الأغذية و زراعة مأكلكم . خزّنوها كما لو أن الحرب قادمة . مَن سيفعلون ذلك سيكونون على ما يرام . الصلاة و التعبد سيساعدان في تقوية نفوسكم و حفظكم من الطرق الشريرة لهؤلاء الأشخاص . لا تسمحوا لهم ابدا ً بالسيطرة على أذهانكم او معتقداتكم من خلال إصرارهم على إقرار قوانين تهدف إلى تدمير العائلات . سيسعون جاهدين لتشتيت العائلات ، عن طريق التشجيع على الإنفصال ، و الترويج للطلاق ، و للحرية الدينية و الحرية الجنسية .
مقتل زعماء عالميون :
سيشجعون الكراهية بين الأمم ، و يقتلون زعماء عالميين عن طريق الإغتيال ، و يأسرون حرية الناس من خلال إجبارهم على الإعتماد على ديكتاتوريتهم .
سيُرى غضب الله قريبا ً ، لأنه لن يسمح بأن تستمر شرورهم لفترة أطول ، إلا إذا نهض هؤلاء الأشخاص الذين اختاروا ان يتبعوا منظماتهم المُلهَمة من الشيطان ، و أداروا ظهرهم لهذه الفظاعة الشريرة .صلوا من اجلهم .
إحذروا من الأشخاص الذين تقترعون لصالحهم في بلدانكم . راقبوا كيف يعرّفون عن أنفسهم من خلال ما يقولونه . إصغوا لمَن يحاولون تحذيركم . أحثكم أن تصلوا للذين لا يفعلون ذلك ، لكي يرتدّوا هم ايضا ً فيتمكنوا هم كذلك من نوال الخلاص .
إنّ الأحداث التي أخبركم عنها ستبدأ في الحدوث قريبا ً . إتحدوا معاً بشكل وثيق ، إبقوا مؤونتكم الغذائية جاهزة ، إسعوا لزراعة خضاركم ، و باقي الأغراض التي تساعدكم في البقاء على قيد الحياة . إنها حربا ً ضدكم ، لكن الأمر لن يبدو كذلك . فقط كونوا على أهبة الإستعداد .
ستكون الكنائس محظورة :
إلى الذين منكم يمتلكون الشجاعة للعودة إلى كنيستهم ، لا تخشوا ابدا ً من الصلاة أو من إظهار إيمانكم بشكل علني . للذين منكم يعتبرون كنيستي كتحصيل حاصل ، عليكم ان تتوقفوا عن ذلك .
لأنه فقط عندما يتم سلبكم هذه العطية نفسها التي تمثل إيمانكم بطريقة علنية ، فقط حينئذ ستشرق عليكم الحقيقة اخيرا ً ، مما سيثير غضبكم .
يا ابنتي ، قولي لشعبي بأن لا يُصابوا بالذعر . إنهم ، اتباعي الذي سيَخلصون و يُرفَعون معي إلى الغيوم بإنتظار الفردوس الجديد على الأرض . سيتمتعون بفردوسي الجديد و يجتمعون مع أفراد عائلاتهم المتوفين ، في هذه الحياة الأبدية الجديدة . يجب ان يبقوا اقوياء ، و ان يصلوا و يحبوا بعضهم البعض . صلوا ، صلوا ، صلوا ، بصورة خاصة من اجل تلك النفوس الضالة و المخدوعة ، و التي لا تملك أدنى فكرة عن مدى تأثير تصرفاتها على مستقبلها في الحياة التالية .
إلى ذوي النفوس الفاترة :
إلى أبنائي الآخرين ، ذوي النفوس الفاترة ، صلوا من اجلهم ايضا ً . يجب ان يلتجأوا إليّ و قريبا ً . أولادي ، بحق محبتكم لبعضكم البعض ، لا تترددوا في تحذير هؤلاء الاشخاص و إخبارهم عن الحقيقة . إظهروا لهم أهمية الصلاة و كونوا مثالا ً لهم ، كي لا يضلوا هم ايضا ً .
إبقوا اقوياء . لا ترضخوا ابدا ً لجيش المُخادع على الإطلاق . دافعوا عمّا تؤمنون به . إحموا عائلتكم الآن . إلتجأوا إليّ . صلوا مسبحة رحمتي الالهية كل يوم . إلى المسيحيين في كل مكان : صلوا الوردية . دعوا أمي ترجعكم إليّ بشفاعتها .
يا أولادي ، إني أبكي عليكم جميعا ً و أحتاج إلى أتباعي ، ليجتمعوا و يشكلوا قوة ً معي ضد الشرير . الصلاة هي الحل .
مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح
الجمعة, 26 نوفمبر 2010 12:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، اليوم هو يوم ينكسر فيه قلبي بسبب الإضطراب و التعاسة الشديدة في العالم . إنني أشاهد ُ بأسى كيف يثور العالم بغضب ٍ ضد بعضه البعض . الكثير من الحزن ينبع من معرفة بأن هذه النبؤات ستتكشّف ، و مع ذلك ، الكثير من البشر لن يكونوا حكماء ليفهموا ماذا يجري .
صلوا من أجل تكريس روسيا لأمي المباركة :
إنهم ما زالوا يرفضون الإقرار بأن هذه الأحداث قد تم التنبؤ بها في سِفر يوحنا . كثر ٌ ، كثر ٌ سيعانون الآن بسبب إنعدام الإيمان . صلوا الآن كي ترجع روسيا في قرارها أخيرا ً ، و أن تسمح لنفسها بالتكرس أخيرا ً بإسم أمي المباركة . صلوا ، صلوا ، صلوا ، ليحصل ذلك ، فلا يمكن تحقيق هذا الإنجاز العظيم سوى بالصلاة . إذا حدث ذلك ، سيخلص الملايين . فالخطر هو أن تنتفض القوى الشيوعية مع الحيّة ، و ينضمان إلى بعضهما ، و يتركانكم يا أولادي عاجزين .
إنظروا ، الآن ، إلى السرعة التي تهب ّ فيها الأمم لمحاربة بعضها . إنّ سرعة الأحداث العالمية ستتسبّب بالكثير من الذعر ، فيما ستتحقق هذه الأحداث بوطأة شديدة .
يا أتباعي ، عليكم ان تصغوا . جماعات الصلاة سيكون لها دور أساسي في نشر الإهتداءات و التخفيف من هذه الحوادث الكارثية . حتى اولئك من بينكم ، الراضيين في حياتهم و الذي لا يعرفون قيمة الأمور ، لن يكونوا قادرين على تجاهل هذه الأحداث . عليكم ان تصغوا إليّ الآن ، و تقبلوا بأن الأحداث المتنبأ بها في كتاب يوحنا ، تتحول الآن إلى حقيقة واقعة .
إمسكوا أيادي بعضكم ، للصلاة الآن . حتى لو كنتم تملكون مجرد شرارة من المودة لي في قلبكم ، إسألوني أن أمسك بكم ، لكي أشعل ُ و أقوّي إيمانكم بي .
سأحارب ُ من أجل كل واحد منكم :
سأحارب حتى النهاية المريرة لأجذبكم كلكم و أقرّبكم من قلبي ، سواء كنتم أطفال ، مراهقون ، او راشدين ، في منتصف العمر ، أو إذا كنتم كبار السن – بنظري أنتم كلكم مثل بعضكم . أنتم عائلتي الحبيبة الثمينة – كل واحد منكم . لا أحد منكم مستثنى ، حتى الذين من بينكم لا يقبلون بأنني موجود . حتى اولئك الذين لا يعرفون سوى ان يكرهوني – ما زلت ُ أحبكم . انّ حبي شغوف و يفوق معرفتكم ، و سأفعل كل ما في وسعي و قدرتي لأرجعكم إلى حضني . إنني لن أتنازل عن روحكم للشيطان بهذه السهولة .
أرجوكم إلتجأوا إليّ :
أرجوكم إلتجأوا إليّ – مهما كانت الشكوك التي تساوركم – و دعوني أملئ قلبكم بالحب الإلهي . إنه بمجرد تذوق هذا الحبّ لمرة واحدة ، سيساعدكم للإستعداد للحياة الابدية في الفردوس معي ، مع أبي الأزلي ، و مع إخوانكم و أخواتكم . هذا هو ميراثكم ، ميراثكم الشرعي .
لا تهدروا هذه الفرصة للخلاص . عندما تصل حياتكم على الأرض إلى نهايتها ، سيكون أمامكم خيارين في حياة الآخرة . السماء في الجنة أو أعماق الجحيم مع الشيطان ، الذي سيصطحبكم معه من خلال الخطايا التي يجرّبكم لإرتكابها على الأرض . إفتحوا عيونكم الآن . تذكروا بأن الموت على الارض قد يحدث في أي يوم ، في أي وقت ، و عندما لا تتوقعونه .
أتوسلكم ، بواسطة هذه الرسالة ، أن تبصروا الحقيقة قبل يوم الدينونة . تذكروا دوما ً بأنني أحبكم ، مهما إرتكبتم من خطايا جسيمة . عندما تلتجأون إليّ ، و تطلبون مني الغفران من صميم قلبكم ، سيُعفى عنكم . حتى عندما تلفظون أنفاسكم الأخيرة .
مُخلّصكم الحبيب
يسوع المسيح
الجمعة, 26 نوفمبر 2010 15:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، الثالوث الأقدس يتحدّ معك ، كواحد ٍ ، لدفع الحقيقة الإلهية بإتجاه كل نفس في العالم ، على سبيل الاستعجال .
أنت ِ ، يا ابنتي ، تشعرين الآن بالألم و العذاب في قلبك ، بإتحاد معي من أجل البشرية . إنّ إيمانهم الضائع يجلب لك حزنا ً عميقا ً و إحساس بالخوف على مستقبلهم .
إن أتباعي الأوفياء و المخلصين ،هم الآن يتوحدون في هذا الوقت ، في كافة أرجاء العالم ، من خلال رباط قوي من الحب ّ الالهي ، ليحاربوا من أجل حفظ النفوس من الهلاك .
هؤلاء ، أولادي من النور ، سيأتون من كل الأمم . سيعرفون بعضهم البعض على الفور ، بصرف النظر عن عِرقهم ، لونهم أو معتقدهم . إنني أقودهم ليتمكن جيش المحبة هذا من المساهمة في تقوية إيمان البشرية في هذه المرحلة من التاريخ .
لم يسبق أبدا ً من قبل أن جعلتُ حضوري جليّا ً في قلوب المؤمنين . إنهم يشعرون بالعذاب الذي أتحمله ، عندما أشاهد ُ الرداءة التي تنبعث من الإنسان و التي تلوي القلب ، حتى وسط اولئك الذين تعتبرونهم مؤدّبين و رصينين . إنّ حب الذات يدّمر أولادي .
الأنانية و عدم الأخذ بعين الإعتباراولئك الذين هم من حولكم و عدم مراعاة المستضعفين ، تترك وصمة عار يصعب محوها . القساوة التي يُظهرِها الإنسان نحو قريبه – و كلها بدافع واحد في ذهنه وهو إرضاء الذات – قد بلغت أعلى المستويات على الإطلاق. إن ّ الهوس بإحتياجاتهم الخاصة هو خطيئة في عينيّ أبي الأزلي .
عدد كبير من الأعذار الكاذبة ، و التي يتم تقديمها بإسم ” تقدير الذات ” هي غير مقبولة و هي ضد تعاليمي . إحبّوا بعضكم البعض . عاملوا الآخرين كما تتوقعون ان يعاملونكم . فكرّوا بإحتياجات الآخرين قبل أن تفكروا بإحتياجاتكم . إتخذوا موقفا ً و دافعوا عن الحقوق الانسانية لإخوانكم و أخواتكم ، عندما يتعرضون للظلم على يد الآخرين . لا تبرّروا أبدا ً معاقبة شخص ما ، من أجل كسب إمتياز مادي . بيّنوا عن محبة و تعاطف حتى لأعدائكم . إنها ليست مهَمَة سهلة ، بسبب شعور أولادي بإنعدام الأمن المادي . إنّ عوارض الهوس الأناني بالثروة ، الجمال و ما يُسّمى بالنجاح – التي يظن الناس بأنها صفات طبيعية في التكوين البشري – تسبّب ُ إلتباسا ً رهيبا ً .
إن الفكرة التي تمّ بها غسل أدمغة الناس لكي يضعوا إحتياجاتهم الخاصة أولا ً ، بإسم تقدير الذات ، قد جرى غرسها في نفسية البشر منذ زمن طويل ، و لكنه تم تعزيز هذه الفلسفة بالقدرات التي تملكها وسائل الإتصال الحديثة . عندما يسمع اولادي هذه الرسائل ، يوميا ً تقريبا ً ، بواسطة التلفاز ، الاعلام ، السينما ، الموسيقى ، و الانترنت ، فيقبلون هذه الرسائل على أنها مهمّة .
بالرغم من الوعد الكاذب الذي تمثله هذه الاعتقادات ، و التي هي مغرية من حيث أنها تقدّم إشباعا ً ذاتيا ً و التي يصعب رفضها ، فإنّ أولادي يقبلون الكذبة ، الكذبة المزروعة من قِبَل المُضلل – الشيطان .
إنّ القلق الذي يشعرون به بعد فترة قصيرة ، بعد ما إستفادوا من شخص ما ، يصعب عليهم أن يفهموه . انهم ، يا أولادي ، بعد فوزهم بالجائزة المنشودة ، ليسوا سعداء . إنهم عندئذ يسعون للمزيد و المزيد من الشيء نفسه ، و شهيتهم نهمة جدا ً. لكن هذا الامر عديم الجدوى . لا يستطيعون إرضاء أنفسهم كليّا ً . إنهم مجرّدين من الفرح الحقيقي ، القناعة الطبيعية ، و لا يفهمون الفراغ الذي يشعرون به في داخلهم .
عندما تضعون أنفسكم أولا ً ، قبل الآخرين ، فهذه أنانية . عندما تستفيدون بطريقة غير عادلة ممّن هم أضعف و أكثر عجزا ً منكم ، فهذا إثم . عندما تعطلون قدرة هذا الشخص على العيش بكرامة و من ثم تحرمونه من إعالة أسرته بشكل ٍ واف ٍ ، فذلك يسيء إلي ّ بشدة . إنني أتألم ُ مع هذه النفوس . إن أخطأتم بحق قريبكم ، فأنتم تخطئون بحقي . عندما تؤذون قريبكم بواسطة كلمات الضغينة ، فأنتم مذنبون بإلحاق الألم بقلبي .
عندما يعاقب الإنسان شخصا ً آخر بواسطة التعنيف ، أعاني أوجاع صَلبي على الصليب . إنني أحياها من جديد . إني أشعرُ بوجعهم عندما تلحقون بهم أذى ً جسديا ً. عندما تكون مجرما ً ، فأنتَ مذنب بالاهانة النهائية بتسميري على الصليب .
أولادي ، إعلموا التالي . الخطيئة ستقودكم الى جهنم . إنه لأمر مخيف بالنسبة لأولئك المؤمنين الذين يرونني كدّيان رحيم . إنّ وعدي بالرحمة اللامحدودة ، لكل واحد يتوب منكم ، ما زال مضمونا ً . لكن كيف يمكنني أن أخلصّ أولئك الذين لا يرون الخطأ في حياتهم الهجينة و المشوشة ؟
إنّ التبشير بحقيقة تعاليمي مهم جدا ً . العديد من أولادي يجدون صعوبة قصوى في التعرف على كلمة الله ، بسبب إغواء انواع كثيرة من التسلية ، و التي هي في تزايد . كثر ٌ منهم لن يكون لديهم معرفة بتعاليم الله من خلال الانبياء أو من خلال الكتاب المقدس . كثرٌ ، ببساطة ، لا يريدون أن يعرفوا . بالنسبة للآخرين ، سيرفضون دوما ً الاستماع حتى لو كانت الكلمة تنتشر بواسطة أنبيائي و رؤاتي اليوم ، مع وجود لعلامات واضحة ليراها الجميع . لهذا السبب سيكون على المؤمنين أن يصلوا من أجل الآخرين . مطلوب ٌ الآن صلوات خاصة . من خلال تلاوة مسبحة الرحمة الإلهية ، الصلاة القوية الممنوحة لمحبوبتي ، الاخت فوستينا ، ستحدث الكثير من الإهتداءات .
عندما يحدث ذلك ، أطلب ُ من جميع أولادي أن يجتمعوا مجددا ً في مجموعات للصلاة ، لمواصلة الصلاة و لإرشاد أبنائي الضالين هؤلاء – إخوانكم و أخواتكم .
بإسمي و بإسم الثالوث الأقدس ، أحث ّ أولادي المحبوبين على حشد القوى بإتحاد مع قلبي و ليساعدوني لأحفظ نفوسهم . أحبهم كلهم كثيرا ً ، و أذرف ُ دموعا ً حزينة و مريرة من الخوف عليهم . لا أريد ُ أن أخسرهم .
ساعدوني ، يا أتباعي في النور ، لإعادة جمع شمل هذه النفوس الضالة الى عائلتي ، ليتمكنوا هم ايضا ً من إختبار الفردوس الحقيقي الذين يسعون إليه بشدة .
مدّوا اياديكم لهم . تكلموا معهم . إصغوا إليهم . إظهروا عطفكم عليهم ، حتى لو رموه في وجهكم بإحتقار . تحلوا بالصبر . فوق كل شيء إجعلوهم يشعرون بحبي لهم من خلالكم .
عندئذ سيجدون صعوبة في صرفكم و رفضكم ، حتى لو سخروا منكم . تستطيعون بواسطة صلواتكم أن تحفظوا نفوسهم و ستحفظون نفوسهم .
أحيّيكم يا أتباعي الغالين . أنتم تجعلون عيناي تدمع ، بالمحبة و الإخلاص الذي تظهرونه لي و لأمي الحبيبة ، سلطانة السماوات و للثالوث الأقدس .
نحن ، و كل الملائكة و القديسين في السماء ، نبتهج بإستجابتكم لهذا النداء .إذا ً ، اذهبوا و قوموا بعملكم بإسمي وإسم أبي الأزلي . أعيدوا قطيعي .
مُخلصّكم الأمين
يسوع المسيح
الثلاثاء, 26 نوفمبر 2013 12:53
إبنتي الحبيبة الغالية ، لمَن يتعرّضون للإضطهاد بإسمي ، أريدهم أن يفهموا لماذا يحدث ذلك .تذكرّوا موتي على الصليب و الألم الذي تكبّدتهُ لكي أتمكّن من تخليص البشر من عبوديتهم للوحش . إعلموا أنه عندما تجدون أنفسكم مضطرين لحَمل صليبي ، سيكون ذلك حِملا ً ثقيلا ً جدا ً .عندما تحملون صليبي ، لن يكرهكم فقط الأشرار ، بل ايضا ً الأشخاص الأبرار ، الذين يحبونّي بصدق ٍ لكن ينقصهم التمييز .
ستتعرّضون للإحتقار عندما تحملون صليبي و تلتزمون بتعاليمي . عندما تحملون صليبي من خلال إعلانكم عن الحقيقة المحتواة داخل هذه الرسائل ، ستكونون مذمومين و مكروهين أكثر من أي تلميذ آخر لي أتى من قبلكم . لا يوجد أي مَهَمة أخرى ، منذ موتي على الصليب ، يمكن مقارنتها بهذه المَهَمة الأخيرة و التي قدّسَها أبي في السماء . لولا لما يفعل ذلك ، لكان الجميع قد تجاهلها .
على العكس ، إنّ كلمتي ستُسمَع في كل ركن من الأرض ، و بقوّة الروح القدس سوف يسمعها الجميع ، بما في ذلك اعدائي . لأنه لا يوجد إنسان-مهما كانت حالة نفسه- لا يقوم بأي ردّة فعل بطريقة ما ، عندما تُسمَع كلمة الله .
مَن يسمحون لي بأن أصل الى قلوبهم ، سوف يغمرهم حبهم لي ، لكنهم سيكونون مُربـَكين ، لأن صوت الله فقط قادر أن يسبّب ردّة فعل كهذه .
مَن يصغون إليّ من بينكم ، يجب أن تسمعونني الآن . أرجوكم أن تقبلوا ثقل صليبي ، مهما أصبحت أعبائكم ثقيلة نتيجة ً لذلك . سوف يرهقكم هذا الصليب لكنه سيعود بثمار الصفح عن أعدائي ، اولئك الذين أرغب في نفوسهم بالأكثر .
قد يكون إضطهادكم عظيما ً، قد يسببّ لكم الحزن و الأسى ، لكن إعلموا أن سبب ذلك هو أن هذا العمل عائد لي . إنّ عملي عندما يكون غير ملوّثا ً ، يخلق عذابا ً رهيبا ً لدى من يستجيبون لي . إعرفوا مع ذلك ، بأن معاناتكم ستكون قصيرة الأمد و ستنسونها قريبا ً ، فيما ستُعلِن السماء قريبا ً عن الجزء الأخير من خطة الله العظمى لخلاص البشرية . و من ثم ، سيتجددّ العالم و تنتشر محبة الله إلى أن تتحقق مشيئة الله .
يسوعكم
الأربعاء, 26 نوفمبر 2014 23:10
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنني لغز بالنسبة للعالم ، و وحدهم القريبون مني ، سيعرفون مدى الحبّ الذي أكنه في قلبي للبشر .
لو أمكنهم أن يروا وجهي ، لكانوا علموا كم هو عميق حبي ، قلقي ، إحباطي ، غضبي ، عطفي ، و حزني على الجميع . إنني أشعرُ بهذه الأمور بسبب محبتي لكم جميعا ً ، و قد أعطيَ الإنسان الكثير من المعلومات حول وجود الله بسبب ألوهيتي ، و سر عهد أبي . الحقيقة الكاملة لملكوتي الآتي ستكون معروفة فقط لدى مَن يدخلون إليه . و حتى ذلك الحين ، كونوا متأكدين بأن مجدي العظيم سيتجلى في داخل كل واحد منكم ، عندما لن يعود للموت أي سلطان عليكم .
يجب عليكم أن تثقوا بهذه الرسائل من كل قلبكم وأن تعلموا بأنها تحتوي على ينبوع كل حياة . إنّ حضوري في وسطكم ، يا تلاميذي الأحباء ، يغدو أقوى ، و كلما أصبحَ أقوى كلما تزايدت الكراهية عليّ و على جميع مَن يستجيبون لندائي في خلاص النفوس . الأبالسة من كل فئة و من كل طغمات الشيطان ، قد غزَت نفوس العديد من الأشخاص الصالحين ، الذين يحبونني . لقد خُدِعَت هذه النفوس المسكينة كي ترفض مخططي النهائي لتهيئة جيشي الباقي . على العكس ، يجري التأثير عليهم ليشتركوا طوعا ً في جيش الشيطان . في العديد من الحالات ، لن يبدو جيش الشيطان معارضا ً لي في العلن . كلا . الشيطان ماكر جدا ً ليكشف عن حضوره ، و لذا سوف يرتب بعناية كل تكتيك في حربه على هذه المَهَمة ، لكنكم ستتمكنون من التعرف على صفاته . الكبرياء ، الغطرسة ، النداءات الخفية التي تدعو للعدالة ، و التي ستمّوه كلمات الهرطقة و التجديف ، و هذه سيتم تقديمها إلى البشرية على أنها تصريحات عطوفة و نداءات علنية للإعتراف بحقوق الإنسان . و فيما يبدأ التشقق في كنيستي ، فإنّ أغلبية تلاميذي المخلصين ستعزو سبب ذلك إلى التغييرات في الأزمنة ، إلى العصر الجديد فيما يصبح العالم موحدا ً أكثر ، بالرغم من الإختلافات الدينية ، و إلى بداية جديدة .
سيُنظَر إلى الحقبة الجديدة للكنيسة على أنها حملة عالمية للتبشير الإنجيلي ، و التي لم يُشهَد لها مثيل قط في كنيستي ، منذ الأيام التي باشر فيها رسلي مهَمَتهم . سوف يرّحب بها أولا ً العالم العلماني . ما إنْ يقبل العالم العلماني هذه الخطة ، سيضطر القادة في كنيستي إلى التصفيق لهذه الحقبة الجديدة ، حيث ستصبح الكنيسة و العالم العلماني كواحد . سوف تكثر الهرطقات و سيهمد إسمي .
إنّ خاصتي لن يستسلموا أبدا ً و سيُمنَحون إنعامات كبيرة ، بطرق ٍ عديدة . لن يمنعهم الخوف من خوض المعركة ضد جيش الشيطان . سوف تدّوي أصواتهم في حين أن الروح القدس يقويّهم بطرق ٍ من شأنها أن تدهش الكثيرين . سوف يصونون الحقيقة بأي ثمن ، و الطغمات السماوية ، جميع الملائكة و القديسين سوف يسيرون معهم . سيتم إلحاق كل إهانة بهم ، سيتم وضع كل عائق أمامهم ، و سيتم قذف كل لعنة عليهم . لكن لا شيء سيوقفهم ، و أنا يسوع المسيح ، سأملأ قلوبهم بالشجاعة ، بالعزم و الإرادة ليصمدوا في وجه جميع مَن سيخونونني و الذين سيضطهدونهم بسبب قولهم للحقيقة .
يجب ألا ّ تخافوا أبدا ً من ترديد كلمة الله مرارا ً و تكرارا ً ، لأن الملايين لن يدركوا الأكاذيب التي ستحلّ محل عقيدتي المقدسة قريبا ً .
سأرفعُ العديد من الرجال و النساء الشجعان ، من كل ركن من أركان الأرض ، ليذيعوا كلمة الله الحقيقية ، كما هي مكتوبة في الكتاب المقدس جدا ً . و بينما هم يعزّزون الحقيقة و يدّعمونها ، سيجابههم الكذابون بالتحدي ، و هؤلاء سيستخدمون كل منطق ملتو ٍ ليعارضونهم و ينقاضونهم . أعدائي سيبرزون بأعداد كبيرة ، و يأتون مدججين بالحجج و البراهين اللاهوتية ، و التي ستقوّض كلمة الله في الوقت الذي يسبق مجيئي الثاني . سوف يواجههم العديد من خدامي المكرسين الضالين ، المخدوعين من قِبَل خصمي .
سوف يصدح أعدائي بصوتهم حتى يصبح أجش ، و هم يصرخون بالبذاءات ، و بكراهية تنضح من كل مسام في أجسادهم تجاه مَن يقودون جيشي الباقي . إنهم لن يستسلموا أبدا ً في إضطهادهم لجميع المسيحيين حتى اليوم الذي سأجيء فيه للدينونة . و حينئذ ، سيصمت الكل – لن يصدروا أي صوت ، لأنه عندئذ فقط سيدركون الحقيقة المريعة و خيانتهم لي .
يسوعكم