الجمعة, 9 نوفمبر 2012 21:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، في غضون عامين فقط ، إرتَدّت الملايين من النفوس و خُلِصّت بفضل هذه المَهَمّة . عذابكِ وحده أنقذ عشرة ملايين نفس كما وعدتُكِ . و بينما تتزايد الويلات في العالم ، العديد من النفوس تُخَلّص بفضل صلاواتكم .
المعاناة بإسمي تسوء أكثر فأكثر ، و تصبح مؤلِمة لدرجة يصعب إحتمالها ، و تزداد وطأتها عندما يكون الشيطان غاضباً . غضبه يتصاعد في هذا الوقت ، لهذا السبب تُوجِعُكِ الهجمات التي تتعرضين لها .
هو و جنوده يحيطون بكِ ، لكنهم لا يستطيعون ان يُسبّبوا لكِ أذى جسدي ، لأن يد أبي تحميكِ . إنمّا هذا لا يُخفّف الجَلْد الذي تتحمّلينه في هذا الوقت ، الذكرى الثانية لإنطلاق هذه المَهمّة . لكن إعلمي هذا .
إن أكبر عذاب تعانيه النفس التي تُقَدمّ ذاتها ضحّية ،أي تقوم بالتضحية من إجل إنقاذ النفوس ، هو التتابع . كلمّا إزداد عدد النفوس المُخَلّصة كلمّا إزدادت هجمات الشرير . إن أفعاله تغدو أكثر وضوحاً في العالم .
هو الذي يبذل كل جهده ليخفي وجوده ، سوف يجد طريقه إلى أولئك الأشخاص المساكين ،الذين شَرّعوا أبوابهم له ، بسبب جشعهم و طمعهم بالملذّات المادية و حبّهم للسلطة.
تَكمن قوة الشيطان في قدرته على خداع البشر و دفعِهم للإعتقاد بأنه ليس سوى رمز من الرموز التي
يستخدمها المسيحييون لِشرح الفرق بين الخير و الشر.
الشيطان يعلم خطورة فضح وجوده . لو فضح نفسه، لكان عدد أكبر من الناس سيؤمنون بوجود الّله. إنه لا يريد ذلك ، لهذا السبب ، يقوم بِكشف وجوده لأولئك الذين يُقدَمّون الإكرام له . هؤلاء يؤمنون بوجود الشيطان و يعبدونه ، تماماً مثل المؤمنين الذين يعبدون اللّه خلال القداسات و المناسبات في الكنائس الكاثوليكية .
عدد كبير من النفوس قد سُرِقَت . اللّه ، أبي الأزلي، يَعتزم أن يفوز بها و يعيدها إليه ، عن طريق هذا الإنذار ، و العِقاب الذي سيفرضه على هؤلاء ، عندما سيجتمعون لتقديم الإكرام للوحش .
إنّ أبي سيفضح أتباع الشيطان الذين يُدنِسّون كنائسه. إنهم هدف للعِقاب ، إلاّ في حال توقفوا عن هذه الأفعال ، بكامل إرادتهم الحُرّة . وإن لم يفعلوا ذلك ، فإنّ يد أبي ستضربهم .
إنّ ظاهرة الجماعات الشيطانية التي تُقدّم نفسها للعالم من خلال الأعمال التجارية و منظمات التواصل ، أصبحت مُتفشّية .
إنهم في كل مكان ، يجتمعون ، يخطّطون ، يتآمرون ، و يرسمون خططاً شريرة للقضاء على الملايين من الناس الأبرياء .
سوف يقدِمّون شكلاً جديداً من الإبادة الجماعية ، من خلال إجراء التطعيمات الإجبارية ، لأولادكم ، مع أو بدون موافقتكم . هذا التطعيم سيكون سُمّ و سيقدِمونه في إطار خطة للرعاية الصحّية العالمية .
إن خططهم بدأت تتجّسد الآن و قد بدأوا فعلياً بتقديمها و التعريف عنها .لقد أوقف أبي بعض خططهم في إحدى الدول الأوروبية ، بفضل صلوات النفوس المُضحِيّة .
إنظروا إلى أمامكم و إلى ورائكم . إنتبهوا جيدّاً إلى القوانين الجديدة المُقدمّة لكم في بلدانكم ، ستبدو بريئة و سيجعلونكم تعتقدون بأن هذه القوانين هي لتحسين حياتكم . لكن معظمها هدفه إستعبادكم من خلال دفعِكم إلى التخلّي عن حقوقكم ، تحت سِتار القوانين الديمقراطية .
الديمقراطية سوف تُستَبدَل بالديكتاتورية ، بالرغم من إنهم لن يُظهِروا ذلك علناً . عندما سيقوم الملايين بالإمضاء على تصريحهم بالتخّلي عن حقوقهم ، بإسم القوانين الجديدة المتسامحة ، سيكون قد فات الآون . ستصبحون سجناء .
القادة الرئيسيين في العالم يعملون معاً من أجل تحقيق مشاريعهم الجديدة . إنهم جزء من النخبة التي أهدافها هي الشجع، الثروات ، السيطرة و السلطة . إنهم لا يعترفون بقوة اللّه ، إنهم لا يؤمنون بأن موتي على الصليب كان لإفتدائهم من نار جهنم.
يحب عليّ أن أُظهِر لهم أنهم مخطئين . لقد حان الوقت لَأبرهّن لهم عن رحمتي و عن حبّي لهم.
أرجوكم صّلوا هذه الصلاة الصليبية (رقم ٨٤) لتنوير عقول النخبة التي تحكم العالم :
يا يسوع الغالي، أتوّسل إليك أن تُنوّر عقول النُخبة التي تحكم العالم .ِ
إظهِر لهم الدليل على رحمتك . ساعِدهم لكي يفتحوا قلبهم و يتواضعوا بِحّق ، إكراماً لتضحيتِكَ العظيمة على الصليب و بموتك عن خطاياهم .
ساعِدهم لكي يفهموا من هو الصانع الحقيقي ، من هو خالِقِهم ، و إملَئهم بالنِعَم ليروا الحقيقة .
أرجوكَ ، إمنع خططهم من التحقق ، و التي تهدف إلى إلحاق الأذى بملايين الناس من خلال التطعيمات ، نقص الأطعمة، التبنّي القسري للأطفال الأبرياء ،و تفكيك العائلات .
إشفِهم .. غطّهِم بِنورك و إحضنهم في أعماق قلبكَ لكي تُخلّصهم من أفخاخ الشرير .
يسوعكم
السبت, 9 نوفمبر 2013 11:48
إبنتي الحبيبة الغالية ، كثيرون سيبدأون قريبا ً بإستخدام معرفتهم العلمية لتقييم إنجيلي المقدس . بدلا ً من إعلان حقيقة كلمتي الآتية من حكمة الله ، سيأخذون في تحريف كلمتي و تطويعها ، ليعطوها طابعا ً معاصرا ً و أكثر حداثة .
جميع كلماتي الواردة في الإنجيل المقدس ، سيتمّ تفسيرها بطريقة مختلفة . سيقولون أن لكلمتي معان ٍ جديدة ، و التي سيكون لها صلة بعالم اليوم . سيحاولوا ان يعطوكم امثلة عن كيف كنتٌ سأعلّمكم ، لو كنت ُ الآن موجودا ً على الأرض .
ستختفي بساطة كلمة الله ، الممنوحة للجميع . إنّ اولئك الذين يتمتعّون بالذكاء و المعرفة ، و الفخورين جداً بتقدّم الإنسان و التطور الذي يحرزه في مجال العلوم ، سيبدأون حينذاك بإدلاء تصريحات مهينة .
سوف تتبنّى الكنيسة ما يسمّى بالإكتشافات العلمية الحديثة ، و التي تنفي ما ورد في الكتاب المقدس . سيقولون بأن الإكتشافات هي أدلّة جديدة ، ممّا سيلقي ظلال الشكّ حول كيفية خلق العالم . من ثم سيقولون بأن الكثير من الأمور الواردة في الكتاب المقدس هي ببساطة مجرّد إستعارات و تشبيهات ، لخلق السلام بين الناس . سيستخدمون رسالة الإنسانية ، و محبة الآخر ، من حيث قدرتكم على رعاية الفقراء ، الأمييّن و المحتاجين ، كبديل ٍ عن الحقيقة الممنوحة لكم في أناجيلي .
ثم سيتبنّى الكهنة هذه العقائد الجديدة الباطلة التي ستبدو مماثلة للحقيقة ، و فقط الكهنة الذين سيظلّون أوفياء و متمسكينّ بكلمتي ، سيُبقون الحقيقة حيّة ً .
يا أتباعي الأحبّاء ، عندما تجدون بأن عددا ً قليلا ً جدا ً من الناس يرغب بالإصغاء للحقيقة -كلمة الله- اذا ً عليكم ان تهدّأوا و تريحوا بعضكم البعض . يجب ان تستمرّوا في تذكير الذين هم في كنائسي ، و الذين سيصّفقون للهرطقات الجديدة التي ستُقَدّم لهم ، ذكرّوهم بالحقيقة لأنهم لن يكونوا حكماء . سيبتعدون كثيرا ً عنّي ، لدرجة انهم سيقبلون فورا ً و بسهولة هذه التغييرات . سيكون أسهل بكثير لذوي الإيمان الضعيف بقبول كلمة المطالبين بالإصلاح ، من ان يظلوا اوفياء لكلمة الله .
قريبا ً ستتمّ الدعوة لإجراء التغييرات الأوليّة. سيقودونكم الى الخطأ الأعظم ، بواسطة عذوبة حديثهم المُنمّق و العاطفي حول ضرورة الإنتفاض كعالم واحد متحدّ ، و إظهار المحبة و التسامح تجاه الجميع . كثيرون ستصيبهم الصدمة عندما يرون السرعة التي ستحتضن فيها كنيستي المجتمع العلماني . كثيرون ستسحرهم الطريقة التى سيتسابق فيها الوثنيون و الهراطقة و الديانات المختلفة ، للإنضمام الى هذه الكنيسة الجديدة الموحدة الخيرية . سيقولون ” و أخيرا ً اصبح هناك كنيسة متسامحة تصل الى الجميع ” .
حينذاك لن يخجلون بإظهار عدم طاعتهم لله . و عوضا ً عن ذلك ، سيعلنون بفخر ٍ ، بأن خطاياهم البائسة ليست فقط مقبولة في عيني ّ الله ، بل ايضا ً لم تعد تُعتَبر خطايا على الإطلاق . و هذا سيخلق إبتهاجا ٍ عظيما ً في كل مكان .
للمرّة الأولى في التاريخ ، اولئك مَن يقودون كنيستي نحو الخطأ، سيكونون محبوبين ، معبودين ، و بالكاد يوجد أي إنتقاد موجّه إليهم .
إنّ التجديف الأعظم ، الذي لم يسبق له مثيل منذ موتي على الصليب ، سيجتاح الآن كنيستي على الأرض . سيملأون كنائسي برموز وثنية مهينة ،و لن يكون لي وجود فيها . و بينما يملأون الأبنية التي شيّدوها لعبادتي ، فأن كنيستي الحقيقية و التي تتألف من الذين بقيوا اوفياء للحقيقة ، ستصبح هي هيكل الله الحقيقي الوحيد ، لأنهم لن يقبلوا ابدا ً بتدنيس جسدي . إيمانهم سيمكنّهم من نشر الأناجيل و إبقاء شعلة الروح القدس مضيئة .
يسوعكم
الأحد, 9 نوفمبر 2014 15:20
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ ما أردتُ دوما ً القيام به هو تخليص نفوس أبناء الله . كل ما تمناه أبي ، هو أن يحبه أولاده كما يحبهم هو .
حتى عندما رفضَ مولوده الأول حبه ، قام أبي الحبيب بوضع الوصايا العشر ، بهدف تمكين الإنسان من العيش بحسب قوانين الله . ينبغي أن تكون رغبة الإنسان دوما ً هي أن يخدم معلمه ، و للقيام بذلك عليه أن يبيّن عن محبته لإخوته و أخواته . عبر التقيد بشرائع الله ، سيظل وفيا ً له و سيتقرّب أكثر إليه . لكن عندما يرفض الإنسان الوصايا العشر ، يخلق مسافة كبيرة بينه و بين الله .
إنّ مَهَمتي الأخيرة ، لإعطاء الإنسان ثمار خلاصه ، قد حمَلت العديد من العطايا . أودُّ الآن أن يتلو كل واحد منكم إبتداء ً من اليوم ، و كل يوم من الآن و صاعدا ً ، الصلاة الصليبية رقم (٣٣) و أن تحتفظوا بنسخة من ختم الله الحيّ بالقرب منكم . العديد من الأشخاص ، الذين قد لا يكونون على دراية بهذه المَهَمة ، يستطيعون أيضا ً الحصول على حماية الختم عندما تصلون من أجلهم ، حينما تتلون هذه الصلاة .
إنّ جميع أبناء الله الذين يملكون ختم الله الحيّ سيكونون في مأمن من الإضطرابات ، التي ستحدث في الوقت الذي تتكشف فيه المحنة العظمى . أسألكم أن تقوموا بذلك اليوم ، لأنني أعدكم بحماية كبيرة ضد ممّن يضطهدون الإيمان المسيحي ، و الإضطرابات التي ستحدث في أركان الأرض الأربعة . أسألكم بألا ّ تسمحوا للخوف ، من أي نوع ٍ كان ، بأن يكدّر قلوبكم . بما أنني أرغبُ بتخليص العالم أجمع ، بدافع من رحمتي ، أعلن ُ الآن بأنني سأخلصُّ خمسة مليارات نفس بفضل هذه المَهَمة . إنني أعلنُ بأن هذه هي إحدى أعظم المراحم التي أسبغتها على أبناء الله على مدى تاريخ العالم .
إعلموا ايضا ً بأنني سأقلصُّ المعاناة التي سيفرضها الوحش على البشرية ، لأن هكذا هي رحمتي . لكن أولا ً ، سيحلّ عقاب الله لأن ذلك متنبأ به ، و هو جزء ضروري من التنقية النهائية للإنسان .
ثقوا بي . إرفعوا قلوبكم و لا تخشوا أبدا ً الشر و الوحشية اللذان ستشاهدونهما قريبا ً . إسمحوا للفرح بأن يملأ نفوسكم إذا كنتم تؤمنون بي . سوف أخلصُّ جميع أولئك الذين تلتمسون رحمتي من أجلهم ، من خلال تلاوة صلواتي الصليبية . الخطيئة الوحيدة التي لا يمكن أن تغتفر هي الخطيئة الأبدية ، خطيئة التجديف على الروح القدس .
اليوم هو اليوم الذي أعد ُ فيه رسميا ً بمنح البشرية الحب ، السلام و الفرح في ملكوتي ، عبر خلاص خمسة مليارات نفس .
أحبكم و أعزّكم جميعا ً . لا يوجد شيء لن أفعله من أجلكم ، إنْ كانت هذه مشيئة الله . كل ما عليكم القيام به هو أن تطلبوا .
يسوعكم