الجمعة, 12 أكتوبر 2012 23:15
إبنتي الحبيبة الغالية، إن حبّي لكم قويّا ً جدا ً لدرجة ان اولئك الذين لا يعرفون الله قد بدأوا يشعرون به . بالرغم من الشر الموجود في العالم ، يشعر البشر الآن بالمحبة في قلوبهم نحو الآخرين ، و هذا ما سيثير استغرابهم و يفاجئهم ، لأن الفساد متفشيّ
في النفوس .
عندما يفيض الحبّ في نفوسهم بشكل ٍ غير متوقع ، سيجهشون بالبكاء . دموع الحب هذه ، الصافية تماما ً في قلوبهم ، سوف تمزّقهم الى نصفين . لن يعرفوا لماذا يشعرون هكذا نحو إخوانهم و اخواتهم ، و سيشعرون ايضا ِ بذلك الحب الحقيقي و الفريد نحو الله خالقهم ، الله الآب . مع ذلك ، لن يعترفوا بوجوده . البعض منهم سيهيمون على وجوههم و يسألون أنفسهم .
ما هو هذا الحب الذي لا يُصدّق ، لكن القوي ، الذي أشعر ُ به في قلبي ؟ كيف يكون ذلك ممكنا ً ما دام لا يوجد إله؟ كيف يمكنني أنا أشعر بهذا الحب ، طالما أنا لست ُ سوى نتاج للتطور ، نتاج جزيئات مصنوعة من الأرض ؟
الحقيقة يا ابنائي ، هي هذه . انتم لستم جزيئيات من الأرض و لا بقايا من الزمن . أنتم كائنا ً حيّا ً ، نفسا ً حيّة ، لديها القدرة على ان تحيا الحياة الأبدية ، بدون نهاية . أنتم تتألمون بسبب خطايا آدم و حواء ، أهلكم الأصليين . قد تبتسمون ، تستهزئون أو تسخرون ممّا تعتقدونه قصة خيالية ، لكن الحقيقة أنكم تعيشون حياة ناقصة .
عذاب الحياة هذا ، هو بسبب خطايا أهلكم الأصليين . لقد تلطختّم بخطيئتهما ، من قِبَل نفس الحيّة التي خدعتهما ، و هكذا أصبحتم عميانا ً عن حقيقة الله .
تظنون أنكم تعيشون في عالم حقيقي ، عالم المادة المحدود . إن حياتكم على الأرض قصيرة . أجسادكم تَهرم . صحتكم تتدهور . مع الوقت يموت جسدكم . اذا اهملتم نفسكم و روحكم ، فأنتم اذا ًلا شيء.
إقبلوا أنكم أبناء الله و ستصبح حياتكم على الارض أكثر أهمية ، عندما تعيشونها وفقا ً لشرائع الله . سوف يطول عمركم ، و ستنالون عطيّة عظيمة ، الحياة الأبدية . لو أنكم تلمحون هذه الحياة لساعة واحدة فقط ، لَما كنتم تسيئون الى أبي إطلاقا ً . يجب ان تعلموا بأنكم ستحصلون على هذه العطايا .
سوف تعيشون مع عائلتكم بأكملها ، مَن ماتوا منهم في حالة النعمة ، و من الذين سيشكلّون جيشي المتبقي على الأرض . جسدكم سيتطّهر و سيتمّ إعادة خلقه في حالة من الكمال ، بحسب العمر الذي قبلتم به حب ّ الله .
سوف تعيشون بسلام و وئام مع أحبائكم و جيرانكم . لا أحد منكم سيحتاج الى شيء .
سيكون هناك مستويات مختلفة في الفردوس الجديد المؤلف من ١٢ وطن . في المستوى الأدني ، توجد البلدات و القرى ، كلهم يعملون في محيط من السلام ، الحب ، الهناء و السعادة . لا أحد سيعوزه شيء . سوف أكون مَلِكَهم ، معلّمهم ، و سوف أسودُ عليهم في إتحاد ٍ باطني .
من ثم هنالك المستويات الأعلى . هؤلاء سوف يحافظون على تماسك أوطاني مع بعضها البعض ، لتكون في إتحاد ٍ مع تعاليمي ، و كل الناس سيتعاملون مع بعضهم البعض في إنسجام تام ّ ، و مع حيوانات الأرض ، الصغيرة و الكبيرة الحجم . الجميع سيعيشون و يقتاتون من شجرة الحياة . لا أحد سينقصه الغذاء .
من ثم سيكون هناك حكومات هذه الأوطان . هؤلاء سيحرصون على أن كل شيء يجري وفقا ً لتعاليمي . إن رسلي و القديسين هم مَن سيترأسون هذه الحكومات .
سيستمرّ ذلك حتى النهاية ، عندما ستحدث القيامة الثانية للموتى ، من اجل المواجهة النهائية . سيتمّ تحرير الشيطان مع ابالسته لفترة قصيرة .من ثم سيتمّ تدمير الشر كليا ً . إن رحمتي ، أخيرا ً ، ستتجلّى للعالم في السماوات الجديدة و الأرض الجديدة مجتمعتان .
بعد ذلك سينكشف كل شيء ، بحيث سيظهر سرّ الله للجميع ، بكامل بهائه و مجده النهائي .
يسوعكم
السبت, 12 أكتوبر 2013 17:10
إبنتي الحبيبة الغالية ، قريبا ً سيوضع عرشي على الأرض المتجددة ، و سيعيش الجميع في سلام و وئام ، وفقا ً لمشيئة ابي .
سيصبح العالم كما كان منذ البدء ، و لن يكون هناك وجود لأي خلاف . جميع ابناء الله ، الذين تمّ إختيارهم للإنضمام إلى الملائكة و القديسين ، سيعيشون حياة مثالية و كاملة . لكن إعلموا هذا .
إنّ من يرفضون قبول حقيقة الفردوس الجديد ، في الوقت الذي تمّ إعطاؤهم فيه كل فرصة ليقررّوا أي طريق يرغبون في سلوكها ، لن يُعطى لهم فرصة ثانية . عندما ستصبح السماوات و الأرض واحدا ً ، لن يكون هناك من مطهر . الطريق الوحيد الذي ستسير فيه تلك النفوس التي ترفض رحمتي الممنوحة لهم مجانا ً ، سيكون هو الطريق الذي يقودهم إلى جهنم .
كثر سيكونون عنيدين جدا ً ، لأنه يعتمدون بالكامل تقريبا ً على المنطق و التفكير العقلاني ، بحيث انهم و عن غير قصد ، سيختارون قضاء الحياة الأبدية في نيران جهنم .
مَن لا يؤمنون بالله ، و لا يقبلون الحقيقة ، لا يؤمنون بوجود الشيطان كذلك . هو ، المُضلّل ، سيلقي بظلال أكاذيبه على عقولهم ، لكي يغويهم و يجرّهم إلى دهاليز التعذيب . حالما يتواجدون هناك ، و بسبب حقده على الإنسان ، سوف يعذّبهم بدون توقف، إلى الأبد . حينئذ ٍ ، لا يمكنني مساعدة هذه النفوس .
كم أبكي بحزنٍ مرير على نفوس المتكبرّين ، الجاهلين ، و ذوي القلوب المتحجرة . إنهم مملؤون بالغرور و الكبرياء بحيث انهم لن يبصرونني ، لأنهم غير قادرين على ذلك . إنه غير ممكن لأي شخص أن يراني أو ان يكون ممتلئا ً بكلمتي الحقيقة ، اذا كان غارقا ً في خطيئة الكبرياء .
من جهة ثانية ، لأولئك من بينكم ، انتم الذين تعرفونني لكنكم تقبلونني بشروطكم الخاصة ، أنتم تنأون بنفسكم بعيدا ً جدا ً عنّي .
لماذا تقولون بأنكم تعرفونني و من ثم تحرّفون ما علّمتكم إياه حول إتبّاعكم لي ؟ كيف يمكنكم أن تدعوا أنفسكم مسيحيين و أنتم مستعدين لقبول أكاذيب و لاهوت مزّيف ، الذي حرّفتموه ليناسب اذواقكم الخاصة ؟
مَن تكونون أنتم إذا لم تتبعونني و لم تقبلوا الحقيقة الكاملة لتعاليمي ؟ أنتم خوَنة . أنتم تخونني .
عندما تخونني مرة ، ستقعون في التجربة و تخونني مراراً و تكراراً ، وصولا ً للنهاية ، حينما لن تعودوا مسيحيين في نظري .
يجب أن أدعو جميع مَن يؤمنون بكلمتي و أسألكم ، متى تغاضيت ُ عن الخطيئة ؟ أنا أغفر ُ الخطيئة ، لكنني لا أتغاضى عنها أبدا ً . إذا كنتم تظنون بأنني أغضّ الطرف عن الخطيئة ، فأنتم بذلك تبررّون الخطيئة .
ستتعذبون بسبب مساراتكم الخاطئة ، و أنتم لستم أفضل من أولئك الذين خانوني ، سخروا منّي ، إستهزؤا بي و صلبوني .
تذكروا ، لقد علّمتكم الحقيقة . لا شيء سوى الحقيقة قادر أن يجعلكم تقبلون الخلاص الذي آتي لأمنحه للعالم اليوم ، في هذه المرحلة النهائية من عهدي لخلاص البشرية .
لا تنسوا أبدا ً بأننّي أنا هو الحقيقة . الحقيقة تأتي فقط منّي أنا .
يسوعكم
الأحد, 12 أكتوبر 2014 18:40
إبنتي الأعز ، تغييرات عديدة ستحدث فيما يقترب موعد المجيء الثاني لإبني الحبيب ، يسوع المسيح .
لا تخافوا يا أولادي لأنه يجب أن تحدث هذه الأمور من أجل أن يتنقى أولادي ، ليتسنى لهم أن يبتهجوا ، عندما يأتي اليوم الذي سيبدأ فيه العالم الذي لا نهاية له . لقد تحققت وعودي دوما ً و كل شيء سينتهي بشكل جيد .
أرغبُ بأن تلتمسوا رحمتي ، من أجل كل نفس حية في العالم ، ليتمكن الجنس البشري من الإتحاد كواحد ، في نظري . قريبا ً ، سيصل الشر ، الكراهية و المظالم في العالم إلى نهاية مباغتة ، و سيشرق عليكم نور ملكوتي . سيعمّ السلام و ستملأ المحبة الأرض ، حينما ينكشف النقاب عن الفردوس الجديد بكل بهائه . سوف تستأصل عدالتي كل شر ، ومَن يتمسكون بالشيطان ، على الرغم من تدخلي ، سيُطرَحون بعيدا ً . عندها ، لن تُذرَف المزيد من الدموع بعد ، و سيُختَتَم الجزء الأخير من عهدي .
قوموا ، يا أولادي ، و إرفعوا قلوبكم برجاء و ثقة . سوف أتدخل بشتى الطرق لأمنع الأفعال الشريرة ، الخيانات التضليلية و الهرطقة من تدميركم . لقد حلت ساعتي و سيُضرَب أعدائي فيما أسعى جاهداً لوضع كل شيء في ترتيبه الصحيح ، ليكون الكل جاهزا ً . سوف تتطهر الأرض ، تماما ً مثلما سيتنقى أبنائي من جميع الآثام ، و سأرفع ُ الودعاء ، المتواضعين و ذوي القلوب الرقيقة ، ليأخذوا أماكنهم في السماء الجديدة و الأرض الجديدة .
لا تفقدوا الرجاء أبدا ً ، لأن القدرة كلها لي أنا . تعالوا إليّ ، يا صغاري ، و إحصلوا على الراحة من حبي اللامشروط لكم . ثقوا بي و كل المجد سيكون مُلكا ً لكم .
أباكم الحبيب
الله العليّ
الأحد, 12 أكتوبر 2014 21:20
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنني الحامي لجميع أبناء الله – كل واحد منكم ، بغضّ النظر عن جنسكم ، عرقكم أو عقيدتكم . إنني الحامي لكنيستي على الأرض ، و لن يقوى عليها أي إنسان . ستبقى سليمة على الرغم من أن الكثيرين سيهجرونني حينذاك .
مَن يتخلون عني ، مَن يغيّرون كلمة الله ، لا يمكنهم القول بأنهم جزء من كنيستي ، لأنني لا أستطيع أن أحمي كنيسة لا تنطق بالحقيقة . لقد بدأ الإختبار الحقيقي لإيمانكم ، و قريبا ً ، ستصيبكم الحيرة و لن تعلموا إلى أين يجب أن تتجهوا . كونوا متأكدين ، على الرغم من كوني رحوم ، إلا ّ أنني لن أقف متفرجا ً و أسمح للخونة بتدنيس جسدي . سوف يتمادون فقط إلى حد معين قبل أن تُسمَع القوة الهادرة ليد أبي .
يجب أن تركزوا عليّ و تتقبلوا بأن المحنة قد إشتدت ، و أن كل الأمور المتنبأ بها يجب أن تحدث . عندما تتجلى النبؤات الممنوحة للعالم منذ البدء ، عندئذ فقط سيفهم الإنسان تماما ً بأن موعدي قد حان تقريبا ً . يجب ألا ّ تخشوني ، لأن محبتي و رحمتي و اسعتين و شاملتين . خافوا فقط من أولئك الذين لا يأتوا مني ، لأن روح الشر هي التي تدفعهم إلى القيام بأمور رهيبة .
يمكنكم بالصلاة فقط أن تساهموا في التكفير عن خطاياهم ، و بواسطة هذا الفعل السخي ، يصبح بمقدوركم تبديد دخان الشيطان . إنّ دخانه يلف العالم في هذا الوقت ، لكن أن تكونوا قادرين على إدراك حضوره هو أصعب بكثير ممّا تتخيلون .
إنّ نفوذه يكون مستترا ً دوما ً خلف مظهر خارجي من الإهتمام ، من الأعمال الإنسانية و يتم تقديمه بأكثر طريقة غير متوقعة ، لكن بطريقة محترمة . الإنسان المُنعَم عليه بهبة التمييز سيفهم كيفية عمل الشيطان . سوف يدرك أعماله ، مهما كانت مموهة بعناية و مقدَّمة الى العالم الأعمى عن الحقيقة .
قريبا ً ، سيوقظ صوتي في قلوب الناس ، روحانيتهم ، و إدراكهم بمن يكونون ، و معرفتهم إلى مَن ينتمون ، و درايتهم بالحياة الأبدية التي أحملها لهم . إعلموا بأنه عندما ستبدأ هذه اليقظة ، سيُشعَر بقوة الله ، فيما تنهض و تهبّ عدالة الله من الرماد ، و عندما يقوم شعاع من نور بإعادة الحياة إلى الحقل القاحل ، و الذي سيكون متروكا ً في حالة ذبول من قِبَل الشرير .
سيُسمَع صوتي ، و ستصيب الصدمة الكثيرين عندما يبدأ ذلك اليوم . سوف يجلجل مثل الرعد ، و كل إنسان صالح سينحني على ركبته ، مسبّحا ً الله . إنني آت ٍ أولا ً من أجل أكثر مَن هم غير مستحقين لرحمتي . من المفترض أن يكون هؤلاء هم الأخيرين ، بسبب الطريقة التي عاملوني بها . و مع ذلك ، سيكونون الأوائل في الدخول إلى ملكوتي . الأبرار سيأتون أخيرا ً . الأشرار سيكونون متروكين هناك .
لن يتم توفير أي جهد حتى الثانية الأخيرة ، و مَن يصرخون ملتمسين رحمتي ، سينالونها . مَن يلعنونني ، سيُلعَنون .
يسوعكم