Jesus2Me top graphics
I love you, My daughter. Lean on Me completely and I will carry you through this.

كنيستي المتبقية ، الشاهدان المشار إليهما في سِفر الرؤيا

الأحد, 15 أبريل 2012 19:16

إبنتي الحبيبة الغالية ،أُدرك ُ أن بعضا ً من هذه الرسائل لا تبدو لك ِ منطقية ، لكن يجب أن تثقي بي ، و إعلمي أنه عليّ أن أكشف عن محتويات سِفر الرؤيا ، كي تعرف النفوس ماذا ينتظرها في هذه الأوقات .

إلى ذوي الإيمان الضعيف لكنهم يقبلون كلمتي الممنوحة لكم بواسطة هذه النبيّة ، إعلموا بأن تواضعكم و رغبتكم النابعة من حب صاف ِ نحوي ، قد جذبتكم الى قلبي الأقدس .

 أنتم في كنيستي المتبقية . أنتم الكنيسة المُشار إليها في سفر الرؤيا .

 أنتم من إنتاج المرأة التي أنجبت ذكرا ً ، و التي تمّ إلقائها في الصحراء حيث ستكونون معزولين ، مع ذلك متحدّين في صف ٍ واحد ، لتعلنوا كلمتي المقدسة و لكي تعظوا بالإنجيل الحقيقي .

 المرأة أنجبت كنيستي الحقيقية ، قطيعي الوفي ، الذي لن ينخدع بالنبي الكذاب .

أنتم يا كنيستي ، سيتمّ رميكم جانبا ً في الصحراء لمدة ١٢٦٠ يوما ً ، و يكون هناك ملجأكم . لكن بنعمة الروح القدس ، سيتمّ إطعامكم ثمار حبي .

 إنّ الأعضاء الأوفياء في كنائسي المسيحية ، و من ضمنهم خدّامي المكرسين و أتباعي الذين يرفضون النبي الكذاب ، سيكون عليهم أن يحافظوا على تماسك كنيستي . ستضطرّون الى عبادتي في السر ، لأن القداس سيتغير بشكل ٍ يفوق الوصف ، تحت حكم النبي الكذاب .

أنتم أتباعي الحقيقيون و كل عطايا السماء سوف تنسكب فوق نفوسكم الثمينة . كم أحبكم يا أولادي و كم تخففون من عذابي .

لكن كم من الألم يعتصر قلبي بسبب أتباعي اولئك الذين يرفضون الإصغاء لي . سيكونون عالقين في شبكة النبي الكذاب الذي سيجرّهم نحو الظلام ، و لن أستطيع إنقاذهم . سوف يصفعونني في وجهي بإرادتهم الشخصية .

ستحتاج كنيستي المتبقية الى نشر كلمتي لأبنائي الآخرين و من ضمنهم اولئك الذين لا يعرفونني مطلقا ً . انتم يا كنيستي الباقية ، ستحتاجون الى إعلان نبؤاتي و كلمتي المقدسة للغير مسيحيين و لأولئك الذين لا يعرفون الوصايا العشر .

وظيفتكم ستكون الحرص على أن يُقرأ الكتاب المقدس و يُفهَم .

 سيكون الأمر متروكا ً لكم في تبليغ العالم عن المعنى الكامل للأختام الواردة في سِفر الرؤيا ، و التي سأكشفها لماريا الرحمة الإلهية .

الشاهدان في سفر الرؤيا :

يا أتباعي أنتم واحدا ً من الشاهدان المشار إليهم في سفر الرؤيا و اللذان سيتمتعان بحماية السماوات .

إنّ كلمتي الممنوحة لكم يا كنيستي المتبقية قد يتمّ طرحها جانبا ً مثل جثة لكن كلمتي لن تموت ابدا ً .

اليهود سيكونون الشاهد الثاني .

 المنارتان هما كنائسي المسيحية ، الكنيسة الحقيقية التقليدية ، و أتباعي اولئك الذين سيرميهم النبي الكذاب بعيدا ً .

 شجرتا الزيتون هما إسرائيل اورشليم القديمة و اسرائيل الجديدة .

هم ، اليهود ، سيعرفون أخيرا ً بأنني المسيح الحقيقي ، النبي الكذاب و المسيح الدجال سيلقيان بمواعظهم جانبا ً وسيرمونهم ايضا ً مثل جثة لكي تتعفنّ . مجددا ً ، لن يموت هذا الشعب المختار .

 كلاهما سيشعران بالهزيمة ، لكن الأمر لن يكون كذلك بالنسبة لكم ، لأنكم ستشكلّون الى جانب كل الأديان الأخرى ، الكنيسة الواحدة الحقيقية – أورشليم الجديدة التي ستنهض من الرماد .

 سوف تنجون من الطغيان الرهيب و الشرير ، الذي سينشأ تحت القيادة المزدوجة للنبي الكذاب و المسيح الدجال ، اللذان سيطُرحان كلاهما في بحيرة النار التي هي جهنم .

هذا الإضطهاد لن يدوم طويلا ً و سيتمّ توفير الحماية لكم و إمدادكم بقوة عظيمة . ستحصلون على المساعدة و سيبرز عدة قادة من بينكم ، و سيقودونكم خلال هذه المرحلة .

كثيرون منكم سيصبحون قديسين في فردوسي الجديد ، و لأنهم ساهموا في بناء كنيستي المتبقية على الأرض ، سيحكمون معي في السماء و الأرض الجديدة ، اللتان ستنبثقان لدى مجيئي الثاني .

 مَن هم ليسوا معي ، سيتبقى لهم وقتاً قصيرا ً جدا ً لكي يختاروا .

إمّا ستكونون ضدي و مع النبي الكذاب أو تكونون معي . إختاروا الأول و سيسرق الشرير نفوسكم . يبدو هذا قاسيا ً جدا ً لكن هذه هي الحقيقة .

أثناء الإنذار ، سيحصل كل أبناء الله على إثبات لوجودي . صلوا لكي تقتبلوا حقيقة أنه أنا ، يسوعكم الحبيب ، مَن يناديكم من السماوات ليفتح عيونكم ، فتصبحون قادرين أن تصغوا و تسمعوا و تنظروا قبل فوات الأوان .

يسوعكم الحبيب

 


الصليب هو صلة الوصل بينكم و بين الحياة الأبدية . لا تهجروا الصليب أبداً

الثلاثاء, 15 أبريل 2014 20:15

إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما يقوم أتباعي الأحبّاء بإحياء ذكرى الجمعة العظيمة ، عليهم أن يتذكروا كيف إنّ حبي يمتد ليشمل الجنس البشري .
إنّ الذين قاموا بإضطهادي و ثم قتلي ، كانوا ممتلئين بالحقد ، و ذوي قلوب متحجرة . لقد مُتّ من أجلهم ، بالرغم من كراهيتهم ، و قاسيتُ نزاعاً عظيماً لكي يكونوا مُفتَدين . مع ذلك ، يوجد العديد من الأشخاص الذين يكرهوني و يحتقروني اليوم ، على هذا النطاق الواسع ، بحيث إنني لو كشفتُ عن الشر المتفشي في نفوسهم ، لما كنتم قادرين على الوقوف .

إن أعدائي ، في كل مكان ، سيحاربون محاولاتي لتهيئة العالم ، بواسطة كتاب الحقيقة . ستأتي الهجمات الأسواء من المجموعات الشيطانية ، و العديد منها تتنكر في زيّ المسيحية ، لكي يتمكنوا من التنفيس عن غضبهم ، من خلال تظاهرهم بأن يدافعون عن ديانتهم . هذه هي الطريقة التي يستخدم فيها الشيطان ضحاياه ، ليهاجموا عملي . كم هي بائسة نفوسهم ، و كم أشعر بالحزن ، بينما يستمرون في خياني ، و بقذف الوحل في وجهي و إشاعة الأكاذيب حول كلمتي ، في محاولة منهم لسرقة النفوس من قلبي الرحوم .

إننّي أذرفُ دموع النزاع ، في هذا الأسبوع ، لأن الوقت قصير و لأنني أعرفُ بأنني مهما حاولتُ جاهداً ، فإنّ العديد من النفوس ستستمر في تجاهلي . لماذا تكرهني هذه النفوس هكذا ؟ الجواب هو لأنهم لا يحبونني على الإطلاق . كثرٌ منهم يرتعبون من التفكير بأن الكراهية التي يشعرون بها في قلوبهم نحوي ، لا يمكن محوها . إنّ الشيطان يستحوذ عليهم كثيراً ، بحيث أنهم يقضون كل دقيقة من وقتهم في شتمي .

إنّ الغالبية العظمى من الناس لم تعد تؤمن بي . إنّ الذين يؤمنون ، هم عدد صغير ، في محيط من النفوس ، يشمل الأرض كلها . لكن ، أعدكم بأنني سأجمعُ من النفوس على قدر ما أستطيع ، و بسبب حبّي لكم ، سأجعلُ رحمتى تمتد لتغمر حتى الذين لا يستحقونها .
كم أرحبّ بالصالحين ، بالمُحبّين ، بذوي القلوب النقية ، الذين يحضرون أمامي . إنهم يملأوني بفرح كبير . آه كم يُبلسمون جراحاتي . كم يُريحونني من الحزن الذي أعانيه بسبب خطأتي المساكين ، الذين لا يملكون أدنى فكرة عن الفرح العظيم الذي وعدتهم به في ملكوتي الجديد .
نفوسٌ كثيرة ، مع الأسف ، سترمي بعيداً المفتاح الذي أعطيتهم إياه للحياة الأبدية – و من أجل ماذا ؟ حياة تخلو من أي معنى ، حياة مليئة بالدغدغة و الوعود الفارغة . حياة متعبة من الضجر ، و التي لا تسفر عن أي حياة ، سوى تلك التي تنتهي في التراب .
أنا حياتكم . أنا مَن يجلب لكم الحياة . عندما تقبلون موتي على الصليب و تعترفون بقيامتي ، فلن تموتوا أبداً .

أنتم يا أبناء هذا الجيل ، أقول لكم التالي . أنتم الذين معي ، لن تقاسوا الموت – و لا حتى موت الجسد . إنّ الذين يخونونني ، من خلال الخطيئة ،حين يتم اعطاء الحقيقة لكم ، لن يكون لهم حياة .
لذا لا يجب أن تخافوا ابداً ، يا أتباعي الأحباء ، من هذه المهَمة . سوف آخذكم و أُمطرُ عليكم كل العطايا ، التي يتحرّق أبي شوقاً ليفيضها عليكم كلكم ، في الوقت الذي يجمع أولاده فيه أخيراً إلى ملكوته ، الذي وعدكم به عندما أرسلني ، أنا إبنه الوحيد ، لأخلّص نفوسكم ، بموتي على الصليب .
الصليب هو صلة الوصل بينكم و بين الحياة الأبدية . لا تهجروا الصليب أبداً . موتي كان طريقكم لتعبروا إلى الحياة الأبدية. بدون صليبي ، سيتغلّب الموت على مَن يرفضونه .

يسوعكم

 



Prev

Next

Prayers for today

Share