الثلاثاء, 11 مارس 2014 20:39
بالنسبة للعالم الخارجي من الغير مؤمنين ، سيبدو ذلك ثورة ، و ستفتنهم هذه الثورة و ستجذب أولئك الذين يرفضون وجود اللّه . ستبدأ إحتفالات كبرى في أمم عديدة . سوف يرّحبون بإحتفال التحرّر من جميع الإلتزمات الأخلاقية ، بإسم الوحدة العالمية و إحتفالاً بحقوق الإنسان .
إنّ نور وجود إبني ، سيُرفَع عالياً مثل منارة ، من قِبَل الذين سيقودون جيش إبني الباقي . إنّ هذا النور سيستمر في جذب النفوس في كل مكان ، على الرغم من أن الوثنية ستنتشر عبر جميع الكنائس ، من كل مذهب ، بإستثناء الشاهدين – المسيحيون و اليهود الذين سيظلّون أوفياء لمشيئة الله .
ثم ، عندما يشرق اليوم العظيم و بعد إنقضاء ثلاثة أيام من الظلام الرهيب ، سيظهر نوراً عظيماً فوق الأرض . إنّ هذا النور الذي يحيط بإبني و بالشمس ، التي ستكون في أقصى درجات قوتها ، سينزلان كلاهما على العالم ، في الوقت نفسه .
لن يفشل أي شخص في مشاهدة هذا المشهد الخارق . سوف يسمع الجميع هدير الإعلان عن ذلك بواسطة كل شكل من اشكال التواصل المعروفة لدى الإنسان . لذلك ، سيترّقب الجميع هذا الحدث العظيم ، لكنهم لن يعرفوا الوقت ، و لا الساعة و لا التاريخ . و من ثم ، سيُجمَع أولئك الذين أسماؤهم مكتوبة في سِفر الحياة .
صلوا، صلوا، صلوا ، لكي لا يرفض العالم الإستعدادات المطلوبة قبل ان تتمكن البشرية من رؤية نور وجه إبني .
أمكم الحبيبة
أم الخلاص َ