لكن ذلك سيكون ضرباً من الجنون . لأنهما ستنهضان و ترتفعان لتشكلا السماء الجديدة و الأرض الجديدة عندما تنفتح أبواب فردوسي . لا أحد يستطيع أو يتمكن من تدمير شعبي المختار على الأرض . قد يلحقون العذاب ، الألم ، الموت و يدمرّون مبانيهم و معابدهم التي خصصوها لتكريم أبي و عبادته . لكن ستقومان من جديد و تستعيدان عروشهم المُحقة عندما سيملكون معي في الفردوس . لا ترفضوا الله أبداً . لا ترفضوا كنائسه أبداً . لأنكم اذا قمتم بذلك ، فستتبعون درب الخداع المؤدية الى الهلاك الأبدي .
سوف تتصاعد الحروب ، إلى أن تُعلَن الحرب الكبرى رسالة يسوع إلى ماريا ، الثلاثاء ٤ آذار/مارس ٢٠١٤
إبنتي الحبيبة الغالية ، من المهم على الناس ، في العالم أجمع ، أن يلتجأوا إليّ و يطلبوا منّي أن أحميهم من ويلات الحرب ، في هذا الوقت .سوف تتصاعد الحروب ، إلى أن تُعلَن الحرب الكبرى و حينئذ ٍ سيقوم العدّو الأعظم ، و هو الشيوعية ، بخلق إضطرابات كبيرة بين جميع الأمم . إنّ القوة و التعطش للحصول عليها، هي وليدة الأنانية . إنّ الذين يسعون للسلطة و القدرة ، مع الوقت ، لن يملكوا شيئاً منها عندما سيقفون أمامي . إنّ الذين يضطهدون الضعفاء و المُستضعَفين سوف يتعرّضون هم بدورهم للإضطهاد ، ثلاث أضعاف أكثر من الإضطهاد الذي ألحقوه بالآخرين .إنّ هذه الحروب ستنتهي بحالة من الغليان و الإضطراب . سيكون هنالك خسارة كبيرة في الأرواح ، لكن من ثم، سوف يفضي ذلك إلى إندلاع حرب أكبر في الشرق . عندما ستشتعل هذه الحرب ، سيموت الملايين من الأشخاص . و عندما يبدو الأمل مقطوعاً تماماً ، سيظهر رَجُل السلام ، و ستشهدون على بداية النهاية إنّ حياتي و حضوري سيحرصان على إستمرارية الأمل ، الحب ، و الصلاة ، من أجل تخفيف ألم أبناء الله في الأزمنة . إننّي أؤكدّ لكم بأن جميع الحروب ستكون قصيرة . كل هذه الأحداث الفظيعة ستكون قصيرة الأمد ، لكن إعلموا أنه عندما يجري كل ذلك ، فإنّ توقيت كل ما هو مفترض أن يكون ، هو في يد أبي .
إننّي كليّ الرحمة . إننّي لا أسعى للإنتقام رسالة يسوع إلى ماريا ، الثلاثاء ٤ آذار/مارس ٢٠١٤
إبنتي الحبيبة الغالية ، تذكري بأن الله يحكم دوماً لصالح المظلومين . إنه لن يرفع أبداً أولئك الذين يمجدّون أنفسهم . في مقابل كل إنسان يعلو شأنه ، فإنّ أضعف الضعفاء في عالمكم سيتمجدّون في ملكوتي . الطغاة في عالمكم سيصبحون هم المُضطهَدين ، في يوم الدينونة الأخير . إننّي كليّ الرحمة . إننّي لا أسعى للإنتقام . إننّي لا أوبّخكم و لا أكرِّر على مسامعكم الأخطاء التي إرتكبتموها بحق الآخرين ، و الكراهية التي عاملتم بها الآخرين ، و الطريقة القاسية التي حكمتم بها على الآخرين. إنّ حبّي عظيم جداً ، بحيث إنني أغفرُ لكم أي خطيئة ، ما عدا الخطيئة الأبدية التي تلعن كلمة الله .سوف أغفرُ لكم دوماً مهما صلبتموني أو صلبتم خدّامي المُرسلين لإفتدائكم . إنّ البشرية، و منذ صَلبي ، لم تشهد على تدخلي كما يحدث الآن ، فيما أجلبُ لكم كتاب الحقيقة .إنّ الوقت يقترب الآن لأجمع شمل كل الأمم نهائياً . سوف آخذ جميع منهم منّي ، من خلال أفعالهم ، أقوالهم و تصرفاتهم ، إلى بداية جديدة ، و التي ستصبح العالم الجديد ، الفردوس الجديد .ملكوتي سيصبح مُلكاً لكم . سوف أجمع شعبي ، من كافة أنحاء الأرض . البعض منهم سيكونون لي ، بينما البعض الآخر سيتعاقب على الشرور التي اقترفها . إنّ أولئك المدّعوين ، و كذلك المختارون منذ البدء ، سيكونون مثل الأُسُود . ستُعطى لكم الشجاعة من السماء ، و ستحتاجون إليها من أجل تخطي الكراهية التي سيجابهونكم فيها .أرجوكم لا تخافوا أبداً من أعدائي . تجاهلوا سمومهم . قد تكون أصواتهم هادرة و صرخاتهم قد تصمّ الآذان ، لكنهم لن يملكون أي سلطان عليكم . إذا كنتم حقاً لي ، فإنّ نيران جهنم لن تقوى عليكم .