الأربعاء, 20 فبراير 2013 19:30
إبنتي الحبيبة الغالية ، في حين أنه يبدو من الغير عادل أن يتعذّب أبناء الله تحت حكم النبي الكذاب و المسيح الدجال ، إعلموا الآتي . على جميع النفوس أن تعاني ألم الرفض و العذاب ، الذي تحملّته أنا ، إلى حدّ ما ، من أجل تنقيتها .
إنّني ، من خلال رحمتي العظمى ، سأحرصُ على أن يحدث هذا التطهير بسرعة . من ثم ، سيتزايد أتباعي بالأعداد ، تحضيراً لمجيئي الثاني . إنّ أبي سيسهر بحنان و عطف على جميع المشقات و المحن ، التي سيشعر بها كل أولاده .سيتدخل عندما ستتخطى أفعال الإضطهاد الشريرة المفروضة على المسيحيين و تتجاوز ما سُمِحَ به ، و سيتدّمر هؤلاء الأشرار .
يجب ان تنتظروا الآن فعل رحمتي العظيم ، لأنه سيقتلع الأشرار من بين الأبرار . إنّ إستنارة الضمير العظمى هذه ستحدث بعد رحيل نائبي المقدس عن روما.
إستعدوا لتخليص نفوسكم . إنّ النفوس العنيدة منكم ، سيُعطَى لهم وقتاً قصيراً جداً ليجثوا على ركبتيهم ، بتواضع ، و يسألونني الرحمة . و من ثم ، ستدّوي الأبواق ، و ستتحقق النبؤات وصولاً إلى النهاية .
يسوعكم
الخميس, 20 فبراير 2014 18:39
إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما يحين الوقت لكي أجعلُ نفسي معروفاً ، لدى مجيئي الثاني ، لن تتمكنوا من تمييز العالم أو التعرّف إليه ، لأنه سيكون قد تغيّر كثيراً .
سوف تصدمكم السرعة التي ستسقط فيها الإنسانية في أعماق الخطيئة . إنّ كل خطيئة جسدية قبيحة ستكون ظاهرة للعيان و كثر سيكون عليهم مشاهدة هذه الخطايا التي يتمّ إرتكابها في العلن . المذنبون لن يشعروا بالخجل أو العار ، و مثل الأسد في نوبة جنون ، سيغرقون في أدنى مستويات الفسق و الفجور ، و التي لم يسبق لها مثيل منذ أيام صادوم و عمورة .
بهذه الطريقة سيسببّ الشرير فساد البشرية ، بحيث ستُرتَكَب الجرائم في كل مكان و يصبح الإنتحار شائعاً . في الوقت الذي يلتهم فيه الشيطان النفوس ، سيحرص كذلك على جعل كل شريعة من أبي مُنتَهـكة .
إنّ القلوب الباردة ، النفوس القاحلة و الهوس بالآلهة الباطلة و الأرواح الشريرة ستحلّ محلّ الحب ، الذي ما زال موجوداً في هذا الوقت في العالم .
سيكون إسمي مُستخدماً للتفوّه بالكلام البذيء و سيلعنون بعضهم البعض في قلوبهم . يا إبنتي ، قد لا تُحتَمَل الحقيقة في بعض الأوقات ، لكن عدالة أبي ستنزل على تلك الأراضي التي تدنّس كلمته . ٱنّ كل العقوبات التي ستصدر عن أبي ، ستأخذ مجراها قبل المجيء الثاني . ستختفي بعض المدن ، و أمواج غضب أبي ستغسل الأمم ، و الزلازل ستكون بهذه الضخامة بحيث أن دول عديدة ستشعر بها في الوقت عينه .
يا إبنتي ، لقد سبق و أُعطِيَ لكِ معلومات عن هذه المدن التي ستتعذّب كثيراً . يجب أن تقدّمي لي دموعكِ تكفيراً عن خطايا أولئك الذين سيقبعون في الظلمات . بدون عذاباتكم ، لا أستطيع أن أقوم بما هو ضروري لأنقذ تلك النفوس . لذا أرجوكم أن تكونوا أسخياء بأوجاعكم ، و أنا سأرحمُ جميع مَن تقدّمونهم لي .
سوف تغرق الجبال و تندمج البحيرات بالبحار ، و ستتقلّص الأراضي إلى الثلث . إنّ هطول الأمطار ، الذي يترافق مع دموع حزني بسبب الحقد في قلوب الناس ، سيكون متواصلاً ، إلى أن تُمسَح دموعي من خلال مصالحة الخطأة الذين سيهتدون .
إعلموا الآن بأن العطايا الممنوحة للعالم بواسطة أمي ، على مرّ العصور ، يجب أن تُستَخدم الآن لحماية أنفسكم . إعلموا كذلك بأن أيقونة الخلاص – الأقوى من أي واحدة أخرى – ستكون سلاحكم ضد إغراءات المسيح الدجال . سيتمّ بذل كل محاولة من أجل إيقاف أيقونة الخلاص ، لكن لا شيء سيستطيع أن يبطل القدرات المرتبطة بهذه العطية .
يا أتباعي الأحباء ، عليكم أن تركزّوا على الصلاة في هذه الأيام ، و أن تضعوا كل ثقتكم بي ، لأنّ مَن هم لي أنا ، سيتمتعون بالحماية ، و ستكونون أنتم السبب الذي من أجله سأفيضُ رحمتي على الوثنيين و المنكوبين .
لا يجب ان تضعفوا ابداً او تستلموا ، لأنكم لو فعلتم ذلك ، فستجدون من المستحيل أن تجتازوا هذه الطريق المؤدية لي بدون نوري ، هذا النور الذي ستحتاجونه في كل خطوة من الدرب ، اذا كنتم تريدون إكمال هذه الرحلة .
يسوعكم