السبت, 18 فبراير 2012 16:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنني أنوي حماية أكبر عدد من أتباعي فيما تنحدر يد أبي قريباً لتعاقب البشرية على شرورها و لتلافي إرتكاب الفظاعات الرهيبة من قِبَل الخطأة الذين يريدون تدمير العديد من البلدان .
ستنعمون جميعكم بالحماية ، لكن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقكم تجاه الآخرين .
راقبوا الآن كيف ستخضع الدول الأوروبية لديكتاتورية ليست بأفضل من أيام هتلر . لقد وضعت المجموعة العالمية خططها في مكانها الصحيح من أجل الإستيلاء على كل دولة في أوروبا .
ستسقط بابل كما هو متنبأ.
الدب و التنين الأحمر سيخوضان الحرب معاً كما جاء في النبؤات
ستصبح روما مقرّ الهيمنة و حكم الأشرار.
إيطاليا ستنهار .
ستكون اليونان المحفزّ الذي سيوفرّ الذريعة لإسقاط بابل .
سينكشف كل ذلك للعالم الآن .
إنّ الصلاة قادرة على تخفيف عذاب أولادي ، و الذين سيتمّ إجبارهم على تسوّل الطعام الذي يتناولونه .
سيُعامَلون كالأطفال لكن سيدوسون عليهم فيما ستستعبدهم المجموعة العالمية التي تعمل مع الزعماء الأوروبيين جنباً إلى جنب .
إنهم خونة ، كلهم ، إنهم لا يخونون فقط مَن يخدمونهم بل الله ، الآب الجبّار . إنّ إسمه مبغوض لدى هذه الجماعة التي حجبت التعبّد له في العديد من الأمم . و من أجل هذا سيتعذبون . سيُعَاقبون و يُمنَعون من إتمام مشروعهم الشرير .
إنّ غضب أبي الحبيب قد بلغ إلى مستويات غير مسبوقة ، في الوقت الذي سيصبح فيه بروز التنين الأحمر الكبير أمراً وشيكاً .
الكثير من الدمار يا أطفالي .
الكثير من شهوة السلطة و التعطش إلى السيطرة .
الكثير من الحقد عليّ ، أنا مُخلّصهم الإلهي .
إنّ رسل الشيطان الأربعة قد نزلوا و يعملون الآن ضمن هذه المجموعات . إنّ المسيح الدجال ، الذي ينشط جداً الآن ، هو منَ يتحّكم بهؤلاء الزعماء الأقوياء و الأشرار . إنّ المسيح الدجال يدير منظمة كبيرة جداً.
إنهم ماكرون جداً لدرجة أن قلة فقط تعلم ماذا الذي يفعلونه حقاً.
يا أولادي ، سيحاولون الإستيلاء على السلطة ، و سيبدو بأنّ كل خططهم تتحقق . لكن حينئذ سيتدخل أبي .
الويل للذين سيواجهون غضب أبي . لن يُعطَى لهم حتى فرصة ً للإرتعاد أمامه ، إذا لم يتوبوا على الفور .
عدد قليل منكم يا أولادي تُعطى له الحقيقة ، بسبب العديد من اولئك الأشخاص الذين يتحكّمون بالأخبار التي تظنون بأنها هي الحقيقة . ليست لديكم أي وسائل أخرى لتعرفوا ماذا يجري في العالم .
لأن تلك المنظمات الي تعتبرونها مسؤولة عن الأهتمام بالأمم ، هي المجموعات نفسها التي يديرها المسيح الدجال . إنّ الأمم التي تعتبرونها شريرة قد جعلوها ضحية ، و إستخدموها كأدوات ، لكي تبدو ، على خلاف ذلك ، شريرة بالنسبة للعالم الخارجي . يجب أن لا تصدّقوا دائماً كل ما يُقدّم لكم بإسم العدالة .
صلّوا بقوة من أجل إخوانكم و أخواتكم ، الذين سيدوس عليهم أولئك الأشخاص.
صلوا لكي يقوم الإنذار بتأخير أفعالهم ، و صلّوا لتخفيف آثار خطتهم التي يدبرّونها لإلغاء حقكم في الحصول على المال و القوت ، و حقكم في ممارسة شعائركم المسيحية و الديانات الآخرى التي تعبد أبي .
حبيبكم يسوع المسيح
مُخلّص البشرية
الثلاثاء, 18 فبراير 2014 18:09
إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما تشتدّ وطأة هذه المعركة للنفوس ، سيبدأ العديد من الأشخاص بالشك في وجودي ، في المرحلة الأولى ، قبل أن يرفضونني كليّاً .
سيتمّ خلق بديل جديد كاذب لي في أذهان الناس . سيُستَخدم إسمي بجرأة ، لكن الكلمات التي سينسبوها إليّ ، لن تأتي منّي . سيعلنون بأن الله لن يسمح لخطايا الإنسان بأن تؤثّر على دينونته . و بدلاً من ذلك ، فإنّ الله سيتجاهل الخطيئة ، لأنّ آثارها تكاد لا تُذكَر ، و لأن الإنسان ضعيف بطبيعته و سيخطئ دائماً ، مهما كان .
سيقولون لكم بأن يسوع يسامح الجميع ، لأن رحمته تحلّ محل دينونته . ستكون هذه كذبة ، لكن العديد من الأشخاص سيصدقونها ، و لن يشعروا بأنهم مُجبَرين على تجنّب الخطيئة أو السعي لطلب المغفرة ، لأنه حينذاك سيكونوا قد صدّقوا حقاً بأن الخطيئة غير موجودة .
إنِ هذه النفوس هي بأشدّ الحاجة للصلاة . لا تخلطوا ما بين رحمتي و قضائي ، لأنهما أمران مختلفان .
ستفيض رحمتي فقط على مَن يُظهِرون ندماً على خطاياهم . و لن تحلّ على أولئك الذين يقفون بغرور أمامي ، و عندما لا يوجد أي محاولة من جانبهم لإلتماس الغفران منّي .
سيرتعد العالم عندما أجيء للحكم . و عندما يتم إستنفاد رحمتي ، ستنزل عدالتي مثل الفأس . سوف أعاقب الأشرار الذين من المستحيل مساعدتهم .
لا يجب على الإنسان أن يتجاهل وعدي للحظة واحدة . سوف أجيء لأجمعُ جميع أبناء الله ، لكن للأسف ، فالكثيرين منهم لن يتمكنوا ابداً من الدخول إلى فردوسي ، لأنهم سيكونوا قد نكروني ، نكروا وجودي و نكروا وجود الخطيئة .
يسوعكم