الجمعة, 20 يوليو 2012 17:46
Volume 2the antichrist following Jesus the antichrist as world leader sin of homosexual marriageantichrist as peaceful negotiatoreuthanasiacult of Satanchanges in the consecrationtribulationfalse tolerancefalse love for neighboursfalse healingshumanitarismchanges in the rite of the Holy Massdesecration of the Eucharisttactic of antichrist666 - the mark of the beastwar in the Middle EastAntichristthe False ProphetabortionegoismNew World Religionsinful lawmoment of schismantichrist performing miraclesappearance of the antichristantichrist as a military heroإبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ الثلاث سنوات و نصف المتبقية من فترة المحنة تبدأ في ديسمبر ٢٠١٢ . هذه هي الفترة التي سيبرز فيها المسيح الدجال كبطل عسكري . لقد سُلِمّت روحه للشيطان الذي يستحوذ على كل جزء منه . إنّ القدرات التي يمتلكها ، تعني بأنه في الوقت المؤاتي ، لن يُنظر إليه فقط كرجل سلام ، بل سيظن الناس بأنه أنا ، يسوع المسيح ، مُخلص البشرية . مع مرور الوقت ، سيصدّقون ايضا ً بأن المسيح الدجال مُرسَل للتبشير بالمجيء الثاني .
إنّ عدد كبير من النفوس المسكينة ، بالتالي ، ستقبل علامته طوعا ً ، علامة الوحش . لأنه هو الوحش في كل الشيء ، بسبب الطريقة التي سيقوم فيها الشيطان بالتجلي في جسده . سيجترح معجزات في السماء ، سيشفي الناس .
سوف يترأس الديانة العالمية الجديدة ، هو و النبي الكذاب ، الذي سيترأس هيكلية الكنيسة الكاثوليكية على الأرض ، سيعملان جنبا ً إلى جنب لخداع جميع أبناء الله . قريبا ً ، ستُقدّم للعالم الكذبة الأكثر خداعا ً ، و التي لا يمكن للبشرية أن تفهمها في هذه المرحلة.
إلى الذين أُعطي َ لهم كتاب الحقيقة – أي رسائلي المقدسة هذه لتحذير البشرية من تلك الأمور ، إعلموا الآتي .
إنّ خطتهم ستكون معقدة جدا ً ، بحيث ان كثيرون سينخدعون بالمظهر الخارجي الإنساني و الخيري لهذه الخطة الشريرة التي سيقدمونها للعالم .
المسيح الدجال و النبي الكذاب ، قد أنهيا بالفعل ، بين بعضهما ، التخطيط لعهدهما الشرير ، و أول ما سيقومون به هو تصعيد الحرب في الشرق الأوسط . المسيح الدجال سيكون الشخص الأساسي الذي يحرّك اللعبة وراء الكواليس . من ثم سيخرج و يمضي قُدما ً للتوصل إلى خطة سلام . وقتئذ ٍ ، سيقع العالم تحت سحره .
في هذا الوقت ، سيستولي النبي الكذاب على زمام السلطة داخل الكنيسة الكاثوليكية . قريبا ً جدا ً ، سيتم جرّها إلى ديانة عالمية جديدة ، التي لن تكون سوى واجهة للعبادة الشيطانية . عبادة النفس ستكون الهدف الأساسي لهذه الرجاسة ، و سنّ القوانين التي ستفضي إلى أمرين : إلغاء الأسرار المقدسة و إلغاء الخطيئة .
الأسرار المقدسة ستكون متاحة بشكل صحيح فقط على يد اولئك الكهنة و سائر الاكليروس المسيحي الباقين على وفائهم لي . سيقدّمون الأسرار في كنائس الملاجئ الخاصة . إلغاء الخطيئة سيُقدّم عن طريق إدخال بعض القوانين التي تُعتبر بأنها مؤيدة للتسامح . و هي تشمل الإجهاض ، الموت الرحيم ، و الزواج من نفس الجنس . ستُجبَر الكنائس على السماح بزواج المثليين جنسيا ً ، كما سيُجبَر الكهنة على مباركتهم بإسمي و أمام عيني ّ .
في هذه الأثناء ، سيستمرون بالإحتفال بالقداس الإلهي وفقا ً لصيغتهم الخاصة . إنّ تقدمتهم للإفخارستيا ، حينما يدّنسون البرشانة ، ستحدث في كنائس كاثوليكية . إنّ حضوري لن يكون غائبا ً فقط في مثل هذه القداسات ، بل ايضا ً في الكنائس نفسها التي تهينني و تسيء إليّ . كل هذه الامور ستكون مخيفة جدا ً لأتباعي . لن تكونوا قادرين على الإستفادة من الأسرار المقدسة سوى من خلال الكهنة في جيشي المتبقي على الأرض .
لهذا السبب أمنحكم العطايا الآن ، كالغفران الكامل ، لحلكم من خطاياكم . ليس مقصودا ً به أن يكون بديلا ً عن سر الإعتراف بالنسبة للكاثوليك . سيكون سبيلا ً لكم للبقاء في حالة النعمة .
على الرغم من أن البلايين من الناس ستهتدي و ترتد أثناء الإنذار ، فالعديد من هذه النبؤات ستستمر في الإنكشاف . لكن يمكن تخفيف الكثير منها بواسطة الصلاة للحد من المعاناة و الإضطهاد .
انتم ، يا اتباعي ، تذكروا بأنكم محميّون بختم الله الحيّ ، في جميع الأوقات . عليكم ان تنشروا الختم و تعطوه لأكبر عدد ممكن من الناس .
أرجوكم إفهموا بأنني أخبركم بكل هذه الأشياء لكي تستعدوا ، و تتمكنون بالتالي من منع اكبر عدد ممكن من النفوس عن قبول علامة الوحش . سيستخدم الشيطان قوة الإستحواذ في تلك النفوس التي تضع العلامة ، و سيكون من الصعب جدا ً تخليصهم .
يا أتباعي ، ستُعطى لكم التعليمات في كل خطوة من الدرب ، في هذه المهَمَة . لا تسمحوا ابدا ً للخوف بأن يلج قلوبكم ، لأنني سأملأكم بالشجاعة ، بالقوة ، بالقدرة على التحمل ، و بالثقة لتنتفضوا و ترفعون رأسكم عاليا ً حينما تسيرون في جيشي .
تذكروا بأن الشيطان لا يمكنه ابدا ً ان يربح هذه المعركة ، لأن هذا الأمر مستحيل . وحدهم من يملكون ختم الله الحيّ و مَن هم ثابثون و اوفياء لله ، يمكنهم ان ينتصروا .
يسوعكم