الخميس, 7 يونيو 2012 20:00
Volume 2satan does not know thoughts of a personBuddhasins of the clergya call to spread MessagesdemonsLucifergoal of Satanfalse paradisetemptationEuropeworld currencycorruptionNew Agethe Book of Truthdemoralisationdesecration of the EucharistMiddle EastChruch will fallaposthasyfight against this Missioncall to conversiontactic of satanegoismpowermasonryNew World Religionto clergysinful lawArmageddonApocalypsepower of prayerwarsThe Remnant Armysatan's armyإبنتي الحبيبة الغالية ، لقد آن الآوان لحمل السلاح في هذه المعركة السماويّة التي تِحتَدم مجددا ً مع الشيطان و ملائكته الساقطين .
لقد تمّ إطلاق العنان لجيش الشيطان في كل أمة ٍ ، و تلاميذه الأوفياء يتغلغلون بأبناء اللّه ، بكل الطرق .
هناك إشارات مرئية . الأزمة في كنيستي ، الكنيسة الكاثوليكية ، قد خَلَقتها قوى الشّر و التي تَملُك هدفا ً و احدا ً ، و هو أن تَجعل كنيستي تَركع . هذه القوى الشريرة لا يكفيها ذلك ، بل تريد تدمير الإفخارستيا من خلال تدنيسها .
إن خطة الشيطان لتدمير كنيستي على الأرض، هي من خلال هدم أخلاقها و تدمير إيمان أتباعي. كثيرون من أتباعي توقفّوا عن تقديم الإكرام لي ، أنا مُخلّصهم ، لأنهم يلومون من يمثلّون كنيستي على الخطايا الغير أخلاقية . كم يَجرحني ذلك عندما يتخلّون عنّي بهذه السرعة .
الرجاسة التي يُخطّط لها الشيطان في العالم اليوم ، تتمثّل بإغرائه لأبناء اللّه كي ينكروا إيمانهم. لذلك يقوم بإستخدام ديانة جديدة معروفة بإسم ديانة العصر الجديد ، و بدلا ً من تمجيد اللّه ، الآب الأزلي ، تقوم هذه الديانة على مبدأ تمجيد الإنسان بإعتباره مُتفّوق روحيّا ً ، و هو الآمر .
Giovanni di Pietro Falloppi, 1410
مثل لوسيفوروس، الذي لم يرغب بأن يكون مثل الله فقط ، بل أراد أن يصبح هو الإله ، هكذا تنتشر هذه العبادة بسرعة و هي تريد إقناع أبناء الله بأنهم يستطيعون التحكّم في مصيرهم ، و بأنهم يستطيعون السيطرة على كل شيء ، من خلال إيمانهم الباطل بعالم الغيب، الغير موجود أصلا ً .
الإيمان بآلهة كاذبة مثل بوذا ، قد أضّر بالكثير من الناس و قادهم إلى عالم مُظلم ، هذا العالم الذي يَلمع و يشرق للوهلة الأولى ، لكنها يفشل في إشعال الحبّ النقي لبعضهم البعض. إن كل ديانات العصر الجديد لها نفس الهدف ، و هو الأنانية و حبّ الذات على حساب الآخر .
الحروب ، التي تَخلقها المجموعات الشيطانية الماسونية ، ستزداد كثيرا ً ، و المجموعة الأكبر بين كل هذه الجماعات الشيطانية ، ستقوم بالتخطيط للسيطرة على الشرق الأوسط من خلال إرتكاب مجزرة .
في أوروبا ، سيخطّطون لإدخال عملة جديدة عالمية من أجل إستعباد الناس .
إن قبضة الشيطان قوية جدا ً ، لدرجة أنه يَستلزِم الكثير من الصلاة من اجل الإطاحة بالقوة التي يملكها . من ثم ّ، سيحاول إغراء أبناء اللّه للإبتعاد عن الحقيقة .
هوِ، الشيطان ، يستطيع أن يُحدِت فوضى في عقولكم . و بما أنّه لا يملك القوة لمعرفة بماذا تُفكّرون ، سيحاول أن يَزرع الشكوك و الأفكار في أذهانكم . عندما تقاومون في البداية ، و تصّلون طالبين النعمة من اجل حماية انفسكم ، سيقوم الشرير بزيادة نشاطاته .
الشيطان يقوم بإرسال ملائكته الأبالسة إلى المؤمنين كي يعذّبونهم . لو إستطعتم أن تنظروا إليهم ، لكنتم أُصبتم بالصدمة .
يمكن لإثنان أو ثلاثة منهم أن يحيطوا بكم ، و يدفعوكم للوقوع في الفخ ، و يملأونكم بالحيرة و الأسى ، و يزرعون في عقولكم أفكاراً ً ضدد المحبة ، تجاه شخص آخر .
أي شي يتعّلق بالله، بكنائسه ، بأبناءه ، و بأولئك الذين يمثّلونه على الأرض ، هم أهدافه الرئيسية . من ثمّ ، يستهدف أولئك الذين هم في مراكز عليا ، و الذين يملكون السيطرة على حياة الملايين . يَغويهم بالفساد ، بالتلاعب بالسُلطة ، بإصدار قوانين سيئة تُسَببّ الألم و المآسي . بعد ذلك ، يقوم بتنظيم و رسم الحرب .
يا أولادي، لا تتجاهلوا هذه المعركة لأنها حقيقية . ٦٠٠،٠٠٠ من الملائكة الساقطين قد تمّ إطلاقهم من أعماق جهنم في العام الماضي ، و سيُطلَق خمسة ملايين جُدد الآن . لقد حان الوقت لجيش اللّه في السماء من اجل تدمير الشيطان . قد حان الوقت أيضا ً لجيشىي على الأرض ، كي يبدأ بجمع الأسلحة .
الوقت قصير . يوجد الكثير من العمل لنقوم به .
الصلاة هي السلاح . الإهتداء هو الهدف . أنا أستطيع تحقيق خلاص النفوس، فقط إذا سُمِعَ صوتي هذه المرة . الشيطان يعلم هذا . لقد لَعَن هذه المَهمّة ، و سوف يُبعِد الكثيرين من أبناء الله عنها . مع ذلك ، لن يربح . لأنه لا أحد يستطيع أن يمنع إظهار و كشف “كتاب الحقيقة” ، لأننّي أنا ، يسوع المسيح ، مَن يقوم بالكشف عن محتوياته .
بالرغم من ذلك ، الكثير من النفوس المسكينة ، سيتّم إقناعها للإلتفات إلى الجهة الأخرى ، في الوقت الذي أُعلن فيه الحقيقة للعالم أجمع ، كما ورد في رؤيا يوحنا .
لا تسمحوا له أبدا ً بأن يتدخّل بكم . يمكنكم أن تفعلوا ذلك من خلال عدم إنخراطكم بشتائم و إحتقارات الآخرين عندما تُعلِنون كلمتي المقدسة . لأنكم إذا تداخلتم معه ، سوف تُعطونه حينئذ الذخيرة التي يحتاجها كي يدفعكم إلى أسفل .
يسوعكم الحبيب