سيتمّ ترسيخ الرقم ٦٦٦ ، بطريقة ٍ خفيّة ، في رقاقة ٍ إلكترونية ، و ستُجبَرون على القبول بها

إبنتي الحبيبة الغالية ، إن ّ المسيح الدجّال قد بدأ بالفعل في تحضير خطّته للسلام ، و التي سيعرضها قريبا ً ما إن تنتشِر الحروب في الشرق الأوسط على نطاق ٍ أوسع ، و عندما سيعني الألم و العذاب الرهيب بأنه ليس هناك أي بوادر للأمل .

 حينئذ سيَظهر و يُعلِن نفسه للعالم كرجل سلام، كجوهرة ٍ مُشرِقة تلمع وسط الظلمة . عندما سيَبرز نفسه ، سوف يُنظَر إليه كأحد القادة السياسيين الأكثر جاذبية و الأكثر حذاقة على الإطلاق.

 مظهره الوسيم و الجذّاب ، و شخصيته الحنونة ، سيخدعان أكثرية الناس . سوف يَنضَح بالمحبّة و الرأفة و سيُنظَر إليه على أنه مسيحي ملتزم .

مع مرور الوقت ، سيستدرج إليه الكثير من الأتباع ،و هؤلاء ستتزايد أعدادهم ، ليصبح مثلي أنا ، المسيح . سيقوم بتعزيز الوحدة بين جميع البلدان ، سيكون محبوبا ً تقريبا ً في كل دولة في العالم .

 ثم سيرى الناس بأنه يَملُك قدرات خارقة الطبيعة . كثيرون سيصّدقون بأن أبي قد أرسله ، و بأنّه أنا ، يسوع المسيح ، مُخلّص العالم .

 سوف يُصّلون و يبتهلون إليه ، سيحبّونه ، و سيقدمّون حياتهم من اجله ، و هو سيضحك و يسخر منهم في الخفاء و بعيداً عن انظارهم .

ستكون هذه أعظم خدعة على الاطلاق، و المخطط هو سرقة نفوسكم ، لأخذكم بعيدا ً عنّي .

 هو و النبّي الكذّاب – الذي سيجلس مثل مَلِك ٍ في كرسي بطرس – سيتآمران سّريا ً لإنشاء ديانة عالمية موحَدّة .

إن هذه الديانة ستكون شبيهة بالمسيحية ، من حيث إن تدعو إلى المحبة . لكنهما مع ذلك ، لا تدعو إلى محبة الآخر التي تأتي من اللّه . على العكس، هي تدعو إلى تعزيز المحبة و الولاء للمسيح الدجال ، و للانانية .

لكن الرجاسة لن تنتهي هنا ، فبعدما سينتهون من إغواء ابناء الله ، سيبدأون هجومهم . فجأة ً ، سوف يُطلَب من الجميع قبول علامة الولاء لنظام العالم الواحد . عالم ُ موّحد حيث جميع الناس مُجبَرين على المشاركة فيه .

 سيسيطِرون على أموالكم و سيتدخّلون في طعامكم و الطريقة التي تعيشون بها . العديد من القوانين ستعني بأنكم ستصبحون سجناء . مفتاح زنزانتكم ، الذي سيُبقيكم تحت سيطرتهم ، هي علامة الوحش .

سيتمّ ترسيخ الرقم ٦٦٦ ، بطريقة خفية ، في رقاقة الكترونية ، و سيجبرونكم على القبول بها تماما ً مثل التطعيم الاجباري.

 عند زرعها ، ستقوم ليس فقط بتسميم الفكر و الروح ، بل ايضا ً الجسم . لأنها ستُسبِبّ وباء ً ، قد تمّ التخطيط له ، من اجل القضاء على جزء ٍ كبير من سكان العالم .

لا يجب ان تقبلوا هذه العلامة ، بدلً ا من ذلك ، سأعلّمكم ما يجب فعله . كثيرون سيقبلون هذه العلامة لآنّهم سيشعرون بالعجز .

 إن ختم الله الحّي – صلاة رقم ٣٣ – هو شريان الحياة و طوق النجاة .

عندما تتلّقون ختمي للحماية ، المُعطَى لكم من ابي الأزلي ، لن يكون عليكم ان تقبلوا العلامة . لن يتّم لمسَكم . بيوتكم ستكون غير منظورة ، مُفَتَشّة او مُستَهدَفة . فهي ستكون غير مرئية في عيون جيش الشيطان .

 ستحتاجون إلى الحفاظ على الاطعمة المُخَبّأة والتي ستدوم لسنوات . يجب عليكم زراعة محاصيلكم ، تخزين مياهكم ، و إبقاء الاشياء المقدسة بقربكم .

 كنيستي المتبقية ستنمو و تنتشِر . و سوف يُمنح لها ملجأ ً إذا دعت الحاجة . يَلزم الكثير من التخطيط الآن .

أولئك الذين يسخرون ممّا تفعلونه ، او يقولون ، بالتأكيد يسوع لن يطلب منكم ان تفعلوا هذا ؟ أليس يسوع قادرا على تأمين حاجات اتباعه في وقت الشّدة ؟

حتى رغيف واحد و سمكة واحدة ممكن تكثيرهم . ليس مهما ً إذا ً إن كنتم تملكون القليل من الطعام . أنا سأحميكم و ستكونون في أمان .

 صّلوا كثيرا ً من اجل تلك النفوس التي لن تكون قادرة على تجنّب قبول العلامة . هذه النفوس البريئة ستَخلُص إذا كانت في حالة النعمة في الوقت الذي تمّ إجبارها على وضع الرقاقة .

أمّا انتم الباقين فيجب ان تخطّطِوا لحماية عائلاتكم و ولائكم للإفخارستيا والقداس . عندما سيلتهم المسيح الدجال جميع الديانات ، الإسلحة الوحيدة التي سيكون عاجزا ً ضدها هي القداس الالهي ، و تقديس الخبز و النبيذ و تَحوّلهما إلى جسدي و دمي في الافخارستيا .

 قداساتي يجب ان تستمّر . اولئك من بينكم الذين يعرفون هذا ، يجب ان يجتمعوا بأعداد ، و يبدأوا بالتحضيرات . كلّما أسرعتم في التحضير ، كلما ستحصلون على نِعَم ٍ اكثر ، كي تنمو و تزداد اعدادكم حول العالم .

الصخرة سيتّم تحميلها مبنى ً جديدا ً ، سيقولون إنه معبدي الجديد . لكن هذا غير صحيح . عندما سينتهي إلإضطهاد ، كنيستي المتبقية و شعبي المختار ، سيُعاد بناء الهيكل لهم و ستنزل اوراشليم الجديدة . ستنزل بكل مجد . ستُسمَع الأبواق في السماوات و الارض في نفس الوقت.

 عندئذ. سوف أجيئ. إنت ِ يا ابنتي ، ستُخبِرين عن قدومي ، و الكثيرين سيرتمون على الارض و يبكون تنهيدة إرتياح ، فرح وحب . اخيرا.ً جاءت اللحظة التي كانوا ينتظرونها. ستُضاء السموات و سيجلجل الرعد و ستُغنّي أجواق الملائكة بأصوات متناغمة ، عندما سيستقبل ابناء الله المسيح الحقيقي .

انا يسوع المسيح ، سآتي للدينونة . و السموات و الارض ستصبح واحدة . هذه الروعة المجيدة ، الارض المُجدّدة ، ستظهر ، و الجنّة الجديدة ستحتضِن كل اولئك الذين اسماؤهم مكتوبة في كتاب الحياة ، و سيكونون واحدا ً .

 و عندما ستنتهي الارض القديمة ، المُدَنسّة بِوصمة الخطيئة ، ستبدأ فورا .ً الحقبة الجديدة .

 هذا ما يجب ان تسعوا إليه . إن ّ هذا هو ما يحّق لكم كجزء من ميراثكم الطبيعي.

ركزّوا فقط على إنقاذ النفوس . لذلك يجب ان تتجاهلوا العوائق الموضوعة امامكم ، الاضطهاد ، الالم ، الرعب من شرّ الآخرين …

كل ما يهّم هو إنقاذ النفوس.

مُخلّصكم يسوع المسيح