الثلاثاء, 28 ديسمبر 2010 11:00
demonscall to Christiansangelsprayer for a prophetpersecution of this Missionto enemies of the Missionfalse prophetsfalse propheciespersecuton of prophetsto those who do not believe in the Messagesother prohetsthe Warningprayer for discermentdo not judgeintelligenceto clergyThe Remnant ArmyJesus' stay on Earthإبنتي الحبيبة ، لقد أُعطِيَت لك ِ الآن الرسائل النهائية للبشر ، ليستوعبوها قبل نهاية الأزمنة من اجل حفظ نفوسهم . هناك عدد هائل من الملائكة منتشر في كافة أنحاء العالم ، كما هو متنبأ، لإعداد الأرض لوصولي . العديد من هؤلاء الملائكة يتخذون أشكالا ً بشرية ، و مثلك ِ انتِ يا ابنتي الحبيبة ، يختارون هذا الدور . إنّ خلقهم عند الولادة كان محسوبا ً بالوقت لكي يتزامن مع التحذير النهائي و نهاية الأزمنة . و بطريقة مماثلة ، جرى إطلاق العنان للشياطين من أعماق جهنم . إنهم عندما يعرّفون عن أنفسهم على الأرض ، يفعلون ذلك بواسطة التجارب و الأكاذيب . إنهم يجذبون أولادي الذين هم عرضة ً لتأثيراتهم . إنهم يفسدون تلك النفوس التي هي أصلا ً في الظلام . إنهم يلِجون إلى أرواحهم عن طريق الكذب عليهم و إقناعهم بأن إيمانهم بي و بأبي الأزلي هو هراء .
هؤلاء الأشخاص لا يملكون مظهراً خارجيا ً بإمكانكم ان تنسبوا إليه ما تعتبرونه شرا ً. سيبدون على العكس بأنهم على دراية ، و بأنهم أذكياء و ملهمين . سيكونون ايضا ً مقنعين جدا ً عندما سيعظون بما سيعتبره أولادي حقيقة ً . إنما للأسف ، لن يكون هناك وجود للمحبة في قلوبهم ، و ينبغي ان تحترسوا من تعاليمهم .
أريدُ الآن أن أناشد مؤمني ّ. انتم ، يا أبنائي ، من خلال الصلاة و الإيمان قد تلقيتم النِعَم التي وعدتُ بها جميع مَن يتبعونني . لقد أعطيَت لكم هبات مختلفة ، و كل هبة مصممة لنقل كلمتي بمظاهر
و أشكال مختلفة .
تقييم الرائين :
الى مَن أعطيتهم موهبة المعرفة لأساعدكم على التمييز بين الذين يأتون بإسمي و اولئك الذين يأتون بإسم الشيطان ، فأرجوكم أن تكونوا حذرين جدا ً. إنه يحق لكم أن تكونوا محترسين فقط من الأنبياء الكذبة . مع ذلك ، لا تحكموا ابدا ً و إطلاقا ً على الذين يقولون بأنهم يأتون بإسمي ، دون أن تقيّموا رسائلهم أولا ً بطريقة واضحة . يجب ألا ّ تحكموا ابدا ً على تلك الرسائل المرسلة مني من خلال شكلها الخارجي .لأن رجلا ً ما يقول بأنه يأتي بإسمي لا يفترض بأن تقييمكم له معصوما ً عن الخطأ . راقبوا اولئك الانبياء الذين يعانون من الاستهزاء أو يسبّبون غضبا ً عارما ً عندما يعلنون بأنهم يتلقون رسائلا ً إلهية مني أو من أمي الحبيبة .
لا تستسلموا لإغراء إصدار الأحكام عليهم فورا ً قبل أن تستمعوا بإنتباه الى الرسائل نفسها . ان هذه الرسائل لن تكون ببساطة متعلقة فقط بتعاليمي ، بل ستكون متعلقة بكلمتي و ستكون مليئة بالمحبة . سوف تعلمكم كيف ينبغي ان تعيشوا حياتكم من اجل تحقيق الخلاص .
لا ترتاعوا ابدا ً عندما يقول أنبيائي الحقيقيين بأنهم يتلقون رسائلا ً تتمحور حول أحداث مستقبلية ، و التي يملكون إطلاعاً عليها . لا تحاولوا إرتكاب خطيئة التحيّز و الحكم مسبقا ًعلى هذه الرسائل من خلال الحكم على فئة من الناس والتي يمثلها هؤلاء الانبياء . البعض منهم سيفتقرون الى التعليم . البعض سيكونون عكس ذلك و سيكونون طيّعين . كثر ٌ منهم لن يتلائموا مع مفهومكم للإنسان “التقي” .
لكن هناك طرقا ً تستطيعون من خلالها التأكد من مصداقيتهم . ان الذين يتواصلون مع امي الحبيبة ، في معظم الحالات ، سيتوقعون الظهورات التي تتنبأ بها بالساعة و التاريخ . مَن يحضرون الى ظهورات كهذه سيشهدون على العديد من الوقائع . في الحالة التي يتم فيها نقل رسائلي للبشرية ، سوف تُعطى للعالم بدون وجود محاولة من جانب النبي للسعي الى المجد .
إلقاء الأحكام جزافا ً على الناس :
أخيرا ً ، فأن مؤمنيّ ، بالرغم من ولائهم لي ، سيواصلون صب ّ جام غضبهم على مَن يتنبأون بأحداث مستقبلية ، و يطعنون بأولئك المباركين بقدرات شفائية من الروح القدس .
توقفوا و إستيقظوا من سباتكم الهانئ . هؤلاء الأنبياء يحدثون خللا ً في روتينكم لأنهم لا يناسبون مجموعتكم التقية . انهم لن يكونوا ملائمين بالنسبة لكم ، بالطريقة التي تتوقعونها أن تكون .
إنتبهوا إلى ما يلي . إذا قمتم بإدانة هؤلاء الاشخاص على أساس الإشاعات و أقوال أطراف ثالثة ، او ما قيل و قال ، ستكونون مذنبين بإقتراف الإثم . إن إرتكاب الخطايا بحق انبيائي يسيء إليّ في العمق . عندما ترفضون أنبيائي و شهودي الاصيلين ، فأنتم تحوّلون ظهركم لي .
و بعد ، هذا ما يحصل في العالم اليوم ، فيما يخرج المزيد من رؤاتي الى العلن . إنه ليس بالأمر السهل بالنسبة لمؤمنيّ . تذكروا فقط بأنه ينبغي قراءة الرسائل من الأنبياء قبل أن تصدروا حكمكم عليها ، بما في ذلك ، الرسائل التي قد تأتي حتى من الأنبياء الكذبة . إطلبوا الارشاد عندما تأخذون هذه الرسائل بعين الاعتبار . الرسائل الصحيحة و الصادقة ستكون مليئة بالمحبة . و مع ذلك ، ستكون حازمة في سلطانها . إن الرسائل التي تتعارض مع كل ما تعلمتوه عن تعاليمي و تعاليم رسلي ، مهما كانت متقنة ، سيتم تقييمها بسهولة .
لا تبقوا صامتين بشأن إيمانكم :
إذهبوا الآن ، يا أولادي ، و إفتحوا قلبكم لأنبيائي . إنهم هنا ليعطوكم الضمانات بأن الوقت قد حان لأهيّئكم جميعا ً لكي تتكلموا بالنيابة عني . تذكروا ، المجد يُعطى لأنبيائي الذين يتكلمون و يخبرون ، بالرغم من الإذلال و السخرية التي سيكون عليهم أن يعانونها . غيرأن العقاب سيكون من نصيب اولئك الذين يقولون بأنهم يتبعونني إنما يظلون صامتين بشأن إيمانهم ، و لكنهم من جهة أخرى ، يكونون سريعين جدا ً في التكلم بالسوء على رؤاتي الحقيقيين . أنتم تعلمون في قلوبكم بأن اولئك الذين قمتم بإدانتهم ، يخبرون عن أحداث وشيكة ، و التي تجدون صعوبة كبيرة في تقب
تقبّلها .
قد تسألون ، لماذا مُخلصّي ، يسوع المسيح ، يعمل بواسطة أفراد كهؤلاء ؟ في النهاية إنهم ليسوا أتباعا ً أتقياء وفقا ً لمعاييري .
حسنا ً ، سؤالي لكم هو التالي . لماذا تعتقدون بأن وحدها القلة المختارة ، أي الذين يكرّسون حياتهم للصلاة ، يملكون سلطانا ً لرفض و نبذ أولئك الذين يتكلمون خارج جماعاتكم ؟ ألم تتعلموا شيئا ً ؟ ألستم تفهمون بأن أولئك الذين يمضون حياتهم ملتزمين بالصلاة ، يمكنهم ايضا ً أن يسقطوا فريسة ً للمُضلل ؟
أنبيائي الصادقون سيكونون مبغوضين . تذكروا ، أنا ايضا ً كنت ُ مرذولا ً ، مرفوضا ً ، و تعرّضت ُ للإستهزاء ، و كان الشيوخ و الكهنة ينظرون إليّ بنظرة دونية ، عندما كنتُ على الارض . اذا كنتُ أنا مبغوضا ً ، فيمكنم أن تتأكدوا بأن أنبيائي الحقيقيين سيكونوا مبغوضين أكثر ، تماما ً كما سيكونوا مكرّمين في مواضع اخرى .
عارٌ عليكم كلكم . أنبيائي لن ينبثقوا من مجموعاتكم ، و مع ذلك يجب ان تحترموهم . سيكونون أنبياء ً بعيدين جدا ً عن الإحتمال ، بسبب الحياة التي عاشوها . سيجيء البعض منهم من خلفيات فقيرة . سيجيء البعض من خلفيات أغنى . البعض منهم سيكونون ذوي تحصيل علمي قليل ، بينما الآخرون سيمتلكون منذ ولادتهم موهبة القراءة و الكتابة . هؤلاء هم أنبيائي المختارون . إصغوا لأصواتهم قبل أن تقوموا بإدانتهم .
صلوا لأجلهم . صلوا كي لا تكون كلمتي الممنوحة لهؤلاء الأنبياء مرفوضة . إن غيرالمصدّقين سيحاولون دوما ً تشويه سمعة هذه النفوس الشجاعة التي تنطق بكلمتي بصوت ٍ عال ٍ ، لكن ينبغي توقع هذا الأمر . إنه عندما يقوم مؤمنيّ ، و بصورة خاصة اولئك الذين هم في جماعات للصلاة والاديار وغيرها من الهيئات الدينية ، برفض رؤاتي الحقيقيين بشكل صريح ، ينشطر قلبي الى نصفين . إصغوا لكلماتي . إنهم لن ينحرفوا عن الحقيقة ، ليس أكثر منكم ، يا أتباعي الاحباء ، عندما تأرجحون الحقيقة لتناسب تفسيراتكم .
إفتحوا عيونكم . إستيقظوا . لقد بدأت العلامات و أضحت على مرأى من الجميع . أنتم ، يا مؤمني ّ ، لا يوجد أمامكم الكثير من الوقت . إصغوا . صلوا . و إعلنوا كلمتي بإتحاد لتخلّصوا النفوس قبل نفاذ الوقت .
مُخلصّكم الحبيب
يسوع ، المُخلصّ و الدّيان العادل