عندما يتدخل الله في أي فعل ٍ من شأنه أن يؤدي إلى التدنيس من أي نوع ٍ كان ، فهو يفعل ذلك للحفاظ على الإيمان . إنّ كلمة إبني مقدسة للغاية و إرادته في فعل ما يرغب به تخصه وحده. إنّ إرادتكم هي ملككم ، لكن إذا كانت مقدَّمة بحرية إلى الله ، فلا يمكن إذا ً إلا ّ القيام بمشيئته .

ثقوا ، ثقوا ، ثقوا بإبني لأن كل هذه الأشياء تحدث وفقا ً لإرادته . إذا سمَحَ للشر بأن يكبر و يمتد ، و إذا سمح لتلاميذه بأن ينخدعوا من قِبَل أعدائه ، فذلك إذا ً يشكل جزءا ً من مشيئته ، و ذلك من أجل إختبار إيمان المؤمنين . إنّ مشيئة الله هي سر غامض بالنسبة لمعظمكم ، و هو يستطيع أن يقرر ما هو ضروري لخير الإنسانية ، في كل الأوقات .

يجب أن تتركوا قلوبكم تنعم بالسلام بمحبتكم و ثقتكم بإبني ، يسوع المسيح . إنه حاضر بقوة في وسطكم ، و يجب أن تكونوا شاكرين له و ممتنين ، لأنه لولا حضوره المقدس ، لكانت الظلمات تغطي الأرض .

أمكم الحبيبة
أم الخلاص