الخميس, 11 ديسمبر 2014 21:50
Volume 5so called new evangelization to solders of the Remnant Army no respect for Saviourchanges in the Chruchhelp from Jesusguidance from GodBibleOne World Religionhumanizmto suffering peoplefalse doctrineThe Remnant Armysatan's armyGod's PromiseGod's WordGod's Graceإبنتي الحبيبة الغالية ، اليوم أحملُ لكم خبرا ً من شأنه أن يخفف عنكم و يلطفّ قلوبكم . أنتم ، يا تلاميذي الأعزاء ، الأوفياء لكلمتي المقدسة ، ستحصلون على نِعَم ٍ خاصة مني . إنّ هذه النِعَم ، التي ستفيض و تنسكب فوق جميع أولئك الذين يتألمون بإسمي القدوس ، ستجلب لكم تعزية إستثنائية و مميزة في التجارب و المحن القادمة .
أيضا ً أمنحكم النعمة لتخلصّوا جميع تلك النفوس الحائرة ، المُضَللة ، و المضطربة ، التي أخرجتني من حياتها . صلواتكم و مثابرتكم هي كل ما أحتاجه حينما تقدّمونها لي تكفيرا ً عن مثل هذه النفوس . هذه الهبة هي إستثنائية ، و أمنحها ، لأنه قريبا ً جدا ً ، سيحدث إلتباس كبير بمثل هذه الضخامة ، و يهزّ كل أوساط المعتقدات المسيحية ، بحيث أن كثيرون سيهجرونني .
مثل المجندون المنضمون إلى الجيش ، و الجاهزون للحرب ، سيلتحق الناس بديانة جديدة ، متنكرة بزيّ الدين المسيحي ، و التي سيشيرون إليها بإسم ديانة الشعب – ديانة ستحتضن الأقوياء ، الضعفاء و جميع الخطأة ، و التي سيقولون بأنها ستردم هوة الإنقسامات السياسية كلها. كثيرون سيعتقدون بأنهم يدعمون دينهم الخاص لكنهم سيهجرونني . لقد رُسِمَت الآن الطريق لهذه الخدعة الكبرى ، و قد تم بالفعل تسمية و تعيين زعماء الديانة الجديدة . إنهم صامتون ، مجتهدون ، عازمون ، و قد نثروا البذور منذ بعض الوقت في العديد من الأمم ، و سرعان ما ستتبيّن النتائج .
سيُنظَر إلى الديانة الجديدة على أنها شفوقة . الديانة الجديدة لجميع الشعوب ستجتذب إليها معتقدات غير مسيحية ، و سيتم الإدلاء بكل نوع من أنواع الأكاذيب المقنعة بهدف الدفاع عن هذا التيار . سيتم تجاهل شرائع الله كليّا ً و سيبذلون كل جهد ليبرروا مقاربتهم الجديدة للتبشير الإنجيلي العالمي .
إنّ الخطابات التي سيتلفظ بها أولئك في كنيستي للدفاع عن التغييرات ، و التي ستكون ضرورية من أجل إدخال القسم الأول من العقيدة المزورة ، ستمتلك طابعا ً مزيفا ً بإمتياز . الكلمات المستخدمة لوصف تعاليمي ، لن تكون مألوفة لدى المسيحيين الذين يعرفونني حقا ً . اللغة المستخدمة للتحدث عني ستكون مخزية و مهينة لألوهيتي .
أعرف خاصتي و هم يعرفونني . أعرفُ أعدائي و هم سيقولون لأي شخص يستمع إليهم ، بأنهم يعرفونني . إحترسوا من أعدائي الذين يقولون بأنهم مني ، الذين يتكلمون عني بإستخفاف ، الذي يُظهرون القليل من الإحترام لكلمتي ، أو الذي يحاولون إعادة تعريفها . لأنه حتى عدوي الأكثر دهاءً ، سيوقع نفسه في الفخ ، لأن كل شيء يأتي من خصمي يثير الإرتباك دائما ً. كل شيء يأتي من الله ، و حيث يكون الروح القدس حاضرا ً، لن يسخر أبدا ً مني أنا ، يسوع المسيح ، بأي شكل من الأشكال .
ما إنْ تشهدوا على وجود الإلتباس في كنيستي ، و عندما تشاهدون عقيدة جديدة تكرّم إحتياجات الإنسان و رغباته ، حينئذ ، لا شيء ممّا تحتويه سيبدو طبيعيا ً . أنتم ، يا تلاميذي الأعزاء ، ستضطربون و يصيبكم الذعر و يملأكم الحزن . إنه و بسبب تلك الأمور المقبلة ، أعطي أولئك من بينكم الذين يحبونني حقا ً ، أعطيهم النِعَم ليساعدوني في تخليص أبناء الله من هذه الرجاسة العظيمة ، التي ستطل برأسها القبيح قريبا ً .
إقبلوا مواهبي ، و وعدي هذا الذي أحمله لكم الآن ، لمساعدتكم و إرشادكم . إن كلمتي ممنوحة للبشرية منذ زمن بعيد . الكلمة ليست بجديدة . الإنسان الذي يضيف إليها و يغيّرها ، سيتألم كثيرا ً . لقد تمّ التنبؤ بذلك في الكتاب المقدس ، و الآن هذا ما سيحدث بالضبط . إنّ خصمي سيتلاعب بكلمتي و يزّورها ، و العالم سيبتلع الأكاذيب التي ستنجم عنها .
يسوعكم