إنه يخبر الأكاذيب لمن تفشى بهم ، ليشجعهم على إقتراف الخطيئة . سيقنع النفس بأن الخطيئة غير مؤذية و بأنه من المقبول إرتكاب أي إثم ، خاصة تلك الذنوب المرتبطة به . هذه الخطايا تشمل تبرير كل فعل جسدي نجس ، بما فيه الشذوذ الجنسي ، الفسق ، الفجور و الإنحلال الأخلاقي . عندما يُستَخدم الجسد البشري كوسيلة لممارسة هذه الأفعال ، و التي هي مخزية في عينيّ الله ، ستعلمون بأن ذلك علامة على تسلط شيطاني .

عندما يقوم الشرير بالتأثير على نفوس أولئك المكلفين بإرشاد النفوس روحيا ً في كنيستي ، فإنه يفعل ذلك بطريقة ماكرة ، لكي يدفعهم ليشجعوا على قبول الخطيئة . ستُلقى عليكم الملامة لأنكم حكمتم على الخاطئ لكن لن يتم التفوه بأي كلمة لإدانة الخطيئة ، في عينيّ الله .

عندما يريد الشيطان تدمير المحبة ، سيقوم بذلك عن طريق التسبب بخلافات في العلاقات . إنه يخلق الكراهية في قلوب الناس عن طريق ملء رؤوسهم بالأكاذيب ، التي تشجع الناس على محاربة بعضهم البعض من خلال النزاعات و الحروب . إنه يجرّب الإنسان ، بواسطة تأثيرات النفوس الأخرى التي إستسلمت بالفعل لتجاربه .

الكذب ، التجديفات ، و البغض هم الوسائل التي يعمل من خلالها الشيطان لينشر غزوه . إنه يهدهد النفوس في أمان كاذب ، حينما يقول إنسان ما لإنسان آخر بأن الخطيئة ليست ضد شريعة الله لأنها أمر طبيعي . بالتالي ، يصبح أبناء الله مشوشين جدا ً لأنه تم إقتلاع الشرائع التي وضعها ، و الناس مترددون حيال أي درب يجب سلوكها .

أمامكم خيار واحد فقط . إقراوا الكتاب المقدس جدا ً ، لكي تتذكروا الحقيقة . إنكم تقرأونها هنا بالأسود و الأبيض . إذا قبلتم الحقيقة الواردة في كتاب أبي المقدس ، و آمنتم بأنه أملى على موسى الوصايا العشر ، ينبغي عليكم عندئذ ألا ّ تقبلوا أي عقيدة أخرى .

الله لن يملي أي عقيدة جديدة لأنه أعطى كلمته للعالم . لا يمكن تغيير أي شيء فيها . الإنسان الذي يجرؤ على تغييرها ، كي تصبح متناسبة مع حياة الخطأة ، سيكون مذنبا ً بإقتراف خطيئة رهيبة و سوف يتعذب بسبب تحديه هذا للروح القدس .

يسوعكم