طفلتي ، إنّ المعجزات التي أمر بها أبي الأزلي ستحدث قريبا ً في جميع انحاء العالم . هذه المعجزات ستتحدى كل منطق بشري ، و كل خبرة و معرفة علمية . ستتفاعل الأرض و الشمس و القمر لينتجوا مناظرا ً غير إعتيادية على الإطلاق ، و كثيرون سيدركون بأن هذه الأمور غير ممكنة الإ ّ بواسطة يد الله . هذه المعجزات ستحدث على مدى ثلاث سنوات و ستحدث لسبب ما . الهدف منها هو المساعدة في إشعال إيمان البشر ، ليستطيعوا ان يدركوا بأن يد الله تتحكم بكل شيء .
إنّ الأعمال و الأفعال الشريرة المرتكبة من قِبَل الإنسان ، يمكن لله أن يعترضها . من الصعب أن يفهم الناس المعركة التي تدور بين الشرير و بين الله . إنّ الظلم عندما يحدث ، يُسمَح به لأسباب متعددة ، لكن السبب الرئيسي ينبع من الحاجة إلى التطهير و التنقية . قد يبدو ذلك غير عادل ، لكن ليس للإنسان ان يفهم ذلك ، الإ ّ عندما يُعطى موهبة المعرفة التي تأتي من الروح القدس . عندما تتنقى النفوس ، ستبدأ في إدراك الطريقة التي يعمل بها الله ليجعل أولاده في حالة تسمح لهم بالتعرف إليه .
المعجزات التي أتحدث عنها ستشمل أعمالاً عظيمة لله ، و ستنطوي على المآسي ، التي سيتم تفاديها ، كما أنها ستبدو مستحيلة من وجهة النظر العلمية . كما ستشتمل على علامات عظيمة في السماء ، حركة الأرض و الألوان المرتبطة بالطبيعة . ستتبيّن مشاركتي الخاصة في هذه المعجزات من خلال العلامات التي سأضعها في أماكن ظهوراتي حول العالم . لا تخشوا هذه المعجزات ، لأنها هدية من الله . كونوا شاكرين له على رحمته ، لأنه لن يوفرّ أي مهَمَة ، مهما كانت كبيرة ، ليحرص على إستيقاظ و تنبّه الجنس البشري ، ليتمكنوا من قبوله . هذه هي مشيئة الله ، لأنه يحب كل واحد منكم .
