فيما يشتدّ الإضطهاد ، إعلموا بأن قوة الشيطان قد تقلصت ، و كل ما سيفعله هو الإستمرار في رشق الحجارة ، نشر الأكاذيب ، و محاولة جرِّ النفوس بعيداً عني ، بواسطة وسائل متنوعة . سوف ينجح في سحب النفوس بعيداً من هذه المَهَمة . سوف يستخدم رائين للهجوم على هذه المَهَمة ، ممّا سيسبّب حيرة كبيرة .

عندما يستمر الإنسان في السقوط ، و عندما لا تعود كلمة الله مقبولة ، بمجملها ، إذاك ستتدخل السماء دوماً . ثقوا بي عندما أقول لكم الآن – إنّ هذه هي مهَمَتي و إذا قيل لكم خلاف ذلك، فكونوا على يقين بأنه يجري تضليلكم . إنّ وعدي هو أن أبقى أميناً مع أبناء الله حتى النهاية و إلى أن ترفض النفس كلياً يد الله .
سوف أمضي قُدماً و أزودّكم بكل العطايا التي أغدقها عليكم لأحميكم من أعدائي ، الذين يأتون إليكم كذئاب في ثياب الحملان . إنّ عطاياي ستكون النقيض كل ما سيمنحه أعداء الله للعالم . سيكون كتاب الحقيقة النقيض للكتاب الجديد الزائف الذي سيُفرَض قريباً على العالم ، و المليء بالعقيدة المغلوطة المصنوعة بأيدي الإنسان و التي ستبرّر الخطيئة .
إنّ ختم الله الحيّ سيحميكم من علامة الوحش و ميدالية الخلاص ستحميكم من الهرطقة ، التي ستتدفق من أفواه اعدائي ، الذين سيقومون بالإستيلاء على كنيستي على الأرض .

بطبيعة الحال ، فإنّ الشيطان يحتقر هذه المهَمـة ، و سيستخدم حتى النفوس الصالحة- التي ستنتقد كلمتي المقدسة بقسوة – و التي إنطلاقاً من طاعتها المضللة لأولئك الخدام المكرسين لي – الذين فقدوا الإيمان و الذين لا يخدمونني حقاً لأنهم ما عادوا يعلمون كيفية القيام بذلك . لا يجب ان تسمحوا لأنفسكم بالترنح . لا تكونوا كالذين أتوا من قبلكم ، اولئك الذين رفضوني عندما وطئتُ الأرض .
إننِّي أعطيكم كلمتي ، و كل البراهين التي ترغبون بها ستكون مُلكاً لكم قريباً . إننّي أمنحكم وعدي بالمجيء الآن ، لأخلّصكم، في الوقت الذي سيبذل فيه اعدائي كل جهدهم ليحرمونكم الإرث الذي منحكم إياه الله ، بصفتكم أولاداً لله .

لا تتخلوا عني ، عندما تعلمون في قلبكم بأنه أنا ، يسوع المسيح ، مـَن يتكلم الآن . لا تحاولوا إبعاد النفوس عني إذا كنتم تشككون بمَن أكون . لا تؤذوا أنبياء الله و الإّ ستتعذبون كثيراً . لا تحاربوا خطة أبي لتهيئة العالم لمجيئي الثاني و الإّ ستتحملّون غضب أبي . 
كونوا شاكرين . كونوا أسخياء و إقبلوا عطية التدخل هذه ، بمحبة و فرح، و هي مقدمةللعالم ، لمصلحتكم انتم و مصلحة كل نفس حيّة .

يسوعكم