إننّي كليّ الرحمة . إننّي لا أسعى للإنتقام رسالة يسوع إلى ماريا ، الثلاثاء ٤ آذار/مارس ٢٠١٤
إبنتي الحبيبة الغالية ، تذكري بأن الله يحكم دوماً لصالح المظلومين . إنه لن يرفع أبداً أولئك الذين يمجدّون أنفسهم . في مقابل كل إنسان يعلو شأنه ، فإنّ أضعف الضعفاء في عالمكم سيتمجدّون في ملكوتي . الطغاة في عالمكم سيصبحون هم المُضطهَدين ، في يوم الدينونة الأخير . إننّي كليّ الرحمة . إننّي لا أسعى للإنتقام . إننّي لا أوبّخكم و لا أكرِّر على مسامعكم الأخطاء التي إرتكبتموها بحق الآخرين ، و الكراهية التي عاملتم بها الآخرين ، و الطريقة القاسية التي حكمتم بها على الآخرين. إنّ حبّي عظيم جداً ، بحيث إنني أغفرُ لكم أي خطيئة ، ما عدا الخطيئة الأبدية التي تلعن كلمة الله .سوف أغفرُ لكم دوماً مهما صلبتموني أو صلبتم خدّامي المُرسلين لإفتدائكم . إنّ البشرية، و منذ صَلبي ، لم تشهد على تدخلي كما يحدث الآن ، فيما أجلبُ لكم كتاب الحقيقة .إنّ الوقت يقترب الآن لأجمع شمل كل الأمم نهائياً . سوف آخذ جميع منهم منّي ، من خلال أفعالهم ، أقوالهم و تصرفاتهم ، إلى بداية جديدة ، و التي ستصبح العالم الجديد ، الفردوس الجديد .ملكوتي سيصبح مُلكاً لكم . سوف أجمع شعبي ، من كافة أنحاء الأرض . البعض منهم سيكونون لي ، بينما البعض الآخر سيتعاقب على الشرور التي اقترفها . إنّ أولئك المدّعوين ، و كذلك المختارون منذ البدء ، سيكونون مثل الأُسُود . ستُعطى لكم الشجاعة من السماء ، و ستحتاجون إليها من أجل تخطي الكراهية التي سيجابهونكم فيها .أرجوكم لا تخافوا أبداً من أعدائي . تجاهلوا سمومهم . قد تكون أصواتهم هادرة و صرخاتهم قد تصمّ الآذان ، لكنهم لن يملكون أي سلطان عليكم . إذا كنتم حقاً لي ، فإنّ نيران جهنم لن تقوى عليكم .